اعاد الفيصلي النصر إلى المربع الأول بعد أن احبط مشروع عودته للانتصارات وانطلاقته والمنافسة في (دوري عبداللطيف جميل) عقب أن اجبره على التعادل صفر - صفر مساء أمس (الاثنين) على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز في الجولة السادسة، وسقط المدرب الإيطالي كانافارو في اول امتحان له، اذ لم يتمكن من اسعاد الجماهير النصراوية بالنقاط الثلاث، في المقابل نجح مدرب الفيصلي الروماني كيوبتاريو بامتياز عطفاً على تسييره المباراة مثلما يريد وخروجه منها بنقطة التعادل من على أرض حامل اللقب آخر موسمين وبين جماهيره من خلال التنظيم المميز لفريقه خصوصاً من الناحية الدفاعية. وبات لدى النصر تسع نقاط في المركز الخامس، والفيصلي ثماني نقاط في المركز السابع. ظهر الشوط الأول بمستوى متواضع من الفريقين، إذ كانت السيطرة لمصلحة النصر في ظل الطريقة الدفاعية للفيصلي الذي كان يعتمد بشكل واضح على الهجمات المرتدة. مع بداية الشوط الثاني تلقى مهاجم الفيصلي الأردني حمزة الدردور كرة خلف المدافعين وضعته في حالة انفراد بالحارس متعب شراحيلي الذي تصدى للكرة بقدمه ببراعة إذ حرم بذلك الفيصلاويين من هدف محقق (47)، وفي الوقت بدل الضائع كاد الفيصلي ان يخطف هدفاً قاتلاً عن طريق مهاجمه كمارا عندما انفرد بالمرمى لكن الحارس متعب شراحيلي ابطل خطورة الكرة التي سددها (90+4). كما عاد الوحدة من الأحساء بثلاث نقاط ثمينة بعد أن حقق فوزه الأول في الدوري على حساب هجر 2-1 على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية، واستحق الأحمر نقاط المباراة إذ قدم واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، وهو ما مكنه من قلب الطاولة على هجر إذ حول خسارته بهدف إلى فوز مستحق. نجح هجر في تسجيل هدف السبق بعد كرة عرضية متقنة من لاعب الوسط عبدالله القيسي وصلت داخل منطقة الجزاء للمهاجم محمد الصيعري الذي لعبها رأسية في الشباك كهدف أول (34)، الوحدة ضغط بحثاً عن تعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، وتحقق له ذلك فعلاً بذات الطريقة التي سجل منها هجر هدفه الأول إذ تلقى لاعب الوسط علي عواجي كرة عرضية من ركلة زاوية حولها برأسه في سقف المرمى هدف التعادل للوحدة (43)، وترجم المهاجم البديل صقر عطيف أفضلية الوحدة بتسجيله الهدف الثاني بعد أن تلقى تمريرة ساقطة خلف المدافعين من النمري استقبلها عطيف بطريقة رائعة بصدره وسددها على الطائر في الشباك (82). بهذا الفوز رفع الوحدة رصيده إلى خمس نقاط متقدماً للمركز ال 11، فيما بقي هجر على نقطتيه محتلاً المركز ال 12. وفي بريدة زاد الخليج أوجاع الرائد بعد أن تغلب عليه على أرضه وبين جماهيره 2 - صفر على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة، وحبس الفريقان أنفاس جماهيريهما حتى الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، إذ رجح المهاجم مصعب العتيبي كفة الخليج بتسجيله الهدف الأول بعد أن تلقى كرة داخل منطقة الجزاء سددها اصطدمت في مدافع الرائد وغالطت الحارس فهد الشمري وسكنت شباكه (79)، وقبل نهاية اللقاء بدقيقتين سجل البديل سامر سالم الهدف الثاني للخليج بعد فاصل مهاري راوغ من خلاله أكثر من مدافع وسدد الكرة بطريقة رائعة في المرمى (88). الخليج أصبحت له ثماني نقاط في المركز الثامن، بينما تجمد رصيد الرائد عند نقطتين في المركز قبل الأخير.