فاز الحزب الحاكم في أذربيجان أمس الأحد، في انتخابات تشريعية قاطعتها القوى المعارضة للرئيس الهام علييف. ومن دون مفاجأة سارع حزب يني أذربيجان (أذربيجان الجديدة)التابع للرئيس إلى إعلان فوزه بنسبة كبيرة، فور إغلاق مكاتب الاقتراع. وقال أحد قادته نائب رئيس الوزراء علي أحمدوف إن الحزب (سيحصل على 70 على الأقل من أصل 125 مقعداً في البرلمان). ولم يكن لدى المعارضة أي أوهام في هذا الشأن، إذ صرح عيسى غامبار زعيم حزب (مساواة) لوكالة فرانس برس بأن فوز حزب علييف أمر مؤكد (في غياب مرشحي المعارضة الأقوياء وانتشار المخالفات)، في حين دانت أحزاب المعارضة الكبرى بما فيها الجبهة الوطنية للقوى الديموقراطية وحزب مساواة والحزب الديموقراطي لأذربيجان الاقتراع، معتبرة أنه (مهزلة)، ورفضت المشاركة فيه. ومنذ وصول علييف إلى السلطة في 2003 لم يعترف المراقبون الدوليون بأي انتخابات على أنها ديموقراطية.