تأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن سعود بن مشعل بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، لمحافظة البكيرية، ورعايته الكريمة حفل تخريج أبنائه وبناته حفظة كتاب الله الكريم مساء اليوم، لتؤكِّدا مدى حرص الدولة - أعزها الله - على الرعاية الشاملة والكريمة للمناسبات والمشاريع كافة في مختلف مناحي الحياة، بمباركتها لكل ما من شأنه دفع عجلة التطور والتقدم. وقد عوّدنا أميرنا المحبوب سمو أمير القصيم على مثل هذه الوقفات الجميلة، وتشريف مثل هذه المناسبات، وحرصه - حفظه الله - على المساهمة في كل ما من شأنه خدمة وطنه ورفعة المواطن في مثل هذه المواقف الرائعة والجميلة من سموه الكريم.. فهي محل تقدير وإعجاب لجميع أبناء البكيرية وأبناء منطقة القصيم كافة. واليوم تزهو البكيرية، وتفخر بهذه الزيارة الميمونة من سموه. وأجدها فرصة لتهنئة أبنائنا الخريجين حفظة كتاب الله على الرعاية الكريمة لسموه، كما أحب أن أثمِّن لسموه الكريم رعايته الدائمة تخريج حفظة كتاب الله منذ أعوام، حتى أصبحت رعايته سمة بارزة، ننتظرها في كل عام. كما لا أنسى أن أشكر جهود الإخوة في جمعية تحفيظ القرآن الكريم في محافظة البكيرية، التي أظهرت الاحتفالات الماضية بصورة متميزة، عكست جهود هذه الجمعية المباركة. وأحب أن أشيد كذلك بالدعم الذي تجده الجمعية من رجال الأعمال من أبناء محافظة البكيرية، التي تحظى برجال قدموا من جهدهم ومالهم الكثير في سبيل رقي وتقدم المحافظة، حتى أصبحت محافظة البكيرية مدينة صحية عالمية. وأخيراً لأميرنا المحبوب الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود مشاعر نبيلة ومحبة كبيرة لتشريفه وزيارته محافظة البكيرية؛ فشكراً من الأعماق يا صاحب السمو.