منعت شرطة الاحتلال الاسرائيلي صباح أمس الاثنين طواقم دائرة الأوقاف الإسلامية من تركيب كاميرات مراقبة على أبواب المسجد الأقصى المبارك. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدسالمحتلة:» إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أزالت كاميرات مراقبة نصبتها الأوقاف صباح أمس قرب باب المغاربة في المسجد الأقصى. وأوضح الشيخ عزام الخطيب، مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، أن طواقم الأوقاف شرعت صباح أمس بتركيب كاميرات مراقبة عند باب المغاربة – أحد أبواب الأقصى-، وخلال ذلك حضر أفراد من شرطة الاحتلال ومنعوا طواقم الأوقاف من إكمال عملهم. واستنكر مدير الأوقاف الإسلامية في القدسالمحتلة الشيخ عزام الخطيب هذا الاجراء من قبل قوات الاحتلال، مشيرا إلى أنه يأتي في إطار التضليل وطمس الحقائق. واستنكرت دائرة الأوقاف الإسلامية التدخل الاسرائيلي في شؤون عمل الأوقاف الإسلامية، بمنع تركيب كاميرات مراقبة ونزع ما تم تركيبه عند باب المغاربة، وقالت الدائرة في بيان لها:» إن ذلك يدل على أن إسرائيل تريد تركيب كاميرات تخدم مصلحتها فقط ولا تريد كاميرات لإظهار الحقيقة والعدالة». وكان وزير الخارجية الأميركي -جون كيري قال :»ان رئيس حكومة الاحتلال- بنيامين نتنياهو وافق على نصب كاميرات مراقبة في الحرم على مدار الساعة، لرصد ما يحدث في الحرم القدسي الشريف كي تُظهر أن إسرائيل لا تغيّر الوضع القائم ولا تسمح بالتقسيم الزماني أو المكاني للمسجد الأقصى، ولا تسمح بصلاة اليهود في المكان. وأكد النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي ، د. أحمد الطيبي أن الانتفاضات الفلسطينية ستجري ما دام الاحتلال الاسرائيلي قائماً على أرض فلسطينالمحتلة. وفيما بتعلق بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي - جون كيري قال الطيبي : ان كيري قال في سياق كلامة « جبل الهيكل « بدلاً من «المسجد الأقصى» أو الحرم الشريف، وهو مصطلح يدل على توجه سياسي أمريكي، ومن هنا نوضح ل كيري انه المسجد الأقصى، ودور وزير خارجية أمريكا ليس وضع كاميرات للمراقبة في القدس، وانما مطلوب فتح بوابات المسجد الأقصى على مدار 24 ساعة يومياً 7 أيام في الأسبوع، عدم اقتحامه، عدم استعمال السلاح في باحاته، ونوضح أن المسجد الأقصى ليس فقط المبنى وانما 144 دونم، كل هذه المنطقة هي الحرم القدسي الشريف وهي مكان مقدس للمسلمين.