أكدت روسيا أمس الثلاثاء استعدادها لزيادة التعاون المتبادل مع مصر لرفع إمكانيات القوات المسلحة المصرية من خلال تزويدها بمروحيات مقاتلة محمولة بحراً وتزويد مصر أيضاً بتقنيات نووية، وبحث وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مع نظيره المصري صدقي صبحي في اتصال هاتفي التعاون العسكري التقني بين البلدين والأوضاع في المناطق المتأزمة بما فيها سوريا وكذلك التعاون العسكري التقني بين البلدين وفق بيان وزارة الدفاع الروسية، وأكدت وزارة الدفاع الروسية في بيان أمس الثلاثاء انه نوقشت خلال الاتصال مسائل التعاون العسكري التقني المصري الروسي. وأكد الجانب الروسي استعداده لزيادة التعاون المتبادل لرفع إمكانات القوات المسلحة المصرية. كما ناقش وزيرا الدفاع الأوضاع في المناطق المتأزمة بما فيها سوريا. وبعيد هذا الاتصال الهاتفي أعلنت شركة روسيا لطائرات الهليكوبتر استعدادها لتزويد مصر بطائرات صُنعت من أجل حاملة المروحيات (ميسترال) التي باعتها فرنسا الى مصر بعد رفض تسليمها الى روسيا رغم أن بناءها تم بناء على عقد بين موسكو وباريس، وصرح سيرغي إيفانوف مدير ديوان الرئيس الروسي الاثنين الماضي بأن روسيا تستطيع تزويد مصر بالمعدات والطائرات المطلوبة لحاملتي المروحيات (ميسترال). وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد استقبل أول أمس الاثنين بالقاهرة المدير العام لشركة (روس آتوم) الروسية العاملة في مجال بناء المحطات النووية سيرغي كيريينكو بحضور محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة وعدد من مسؤولي الشركة الروسية وسفير روسيا بالقاهرة. وقال المتحدث المصري باسم رئاسة الجمهورية علاء يوسف إن اللقاء شهد مناقشة الجوانب الفنية والمالية للعرض الذي تقدمت به شركة (روس آتوم)لإنشاء محطة الطاقة النووية في الضبعة وذلك في إطار حرص مصر على اختيار أفضل الخيارات لإنشاء محطة للطاقة النووية للأغراض السلمية. بدوره أكد كيريينكو حرص الشركة على متابعة المناقشات الجارية مع الجانب المصري بشأن تنفيذ مشروع بناء محطة للطاقة النووية في الضبعة حيث تعد زيارته الحالية لمصر الثالثة خلال عام2015.