قدَّم عدد من المعلمات المشمولات بالندب في مشروع خلافة الغازي شكرهن لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لما قدَّمه من رعاية وتقدير لظروف أسر المرابطين في الحد الجنوبي. وأكدن ل«الجزيرة» أن مشروع خلافة الغازي الذي أطلقته وزارة التعليم بالتنسيق مع الإدارة العامة للشؤون الدينية للقوات المسلحة أدخل السعادة والسرور على الكثير من الأسر في وطننا الغالي. خلافة الغازي أنهت معاناتي قالت هند العتيبي: أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولاة الأمر لما قدَّموه من رعاية وتقدير لظروف أسر المرابطين، مشيرة إلى أنها عاشت في قلق دائم وهي بمفردها، إلا أن هذه البادرة فجأتها لتمنحها الاستقرار بندبها من العارضة إلى الحوطة، حيث يستطيع زوجها القيام بمهامه تجاه الوطن دون قلق. شكراً للوطن أما المعلمة مرام الحربي التي تعمل بمعهد الأمل بجازان وتم ندبها للحناكية التابعة للمدينة المنورة فقد أعربت عن سعادتها بهذا القرار، ووجهت شكرها وتقديرها للمسؤولين عن البرنامج في وزارتي الدفاع والتعليم، وخصت بالشكر وزارة التعليم لسرعتها في إنهاء الإجراءات للتيسير على الجنود المرابطين ومساعدتهم حرصاً على استقرارهم وتوفير الشعور بالاطمئنان على أسرهم. شعرت بالسعادة رغم قرب المسافة وجهت المعلمة حنان حمدي الشكر لقيادتنا الرشيدة، ولكل من يعمل لإنهاء إجراءات الندب في مشروع خلافة الغازي، وأكدت بأن هذا المشروع أدخل السعادة على الكثير من الأسر في وطننا الغالي، وأضافت شعرت بالسعادة رغم قرب المسافة بالنسبة لغيري من المعلمات، فقد تم ندبي من روضة الأساملة لقطاع صامطة و هذا يدل على شمول المشروع لكل زوجات المرابطين. المشروع حقق الاستقرار لأسر المرابطين أكدت المعلمة بدرية مجرشي أن قرار خادم الحرمين الشريفين ندب المعلمات عبر مشروع خلافة الغازي وفّر الراحة لأبناء الوطن المرابطين على الحدود، وأضافت: إن هذا القرار أسعدنا نحن - الأمهات - في الاطمئنان على أنفسنا وأولادنا، أما عن مشاعري ففرحتي لا تُوصف. بدرية التي تم ندبها من الابتدائية التاسعة بجازان إلى محافظة أحد المسارحة ابتهلت لله بالدعاء بأن يبقى مليكنا في أعلى القمم، وأن يديم الله على وطننا الأمن و الأمان. وقد أصدرت الوزارة قراراً بندب أكثر من 354 معلمة كدفعة أولى من زوجات المرابطين في عاصفة الحزم وإعادة الأمل ومن يعولهن من الأخوات غير المتزوجات وذلك بهدف تفريغ المرابط لمهمته العسكرية، والقيام بكل المهام الأسرية المرتبطة به وبأسرته. وتلمساً لحاجة المعلمات لهذه البادرة غير الغريبة على قيادتنا الرشيدة التي تسعى لتوفير سبل الراحة للمواطن، بادرت صحيفة الجزيرة بالاتصال عبر الهاتف بعدد من معلمات الدفعة الأولى المشمولات بالندب في مشروع خلافة الغازي وأن مشروع خلافة الغازي سيشمل 500 معلمة في مرحلته الثانية، كما أتاحت الوزارة للمعلمة تمديد فترة الندب لفصل الآخر - إن رغبت- وذلك بالرفع قبل انتهاء الفصل الدراسي الأول بشهر.