أعلنت القوات المسلحة المصرية عن استكمال المشروعات التنموية بسيناء ودفع قافلة متكاملة محملة بالاحتياجات الهندسية والطبية والمواد الغذائية لتنفيذ المهام المخططة لتعمير وتنمية سيناء. وأكد مصدر مطلع وصول قوافل التنمية لمدينة العريش، لتعلن البدء في المرحلة الثانية من العملية الشاملة «حق الشهيد» التي تتضمن تنمية سيناء بالتزامن مع تصفية الجيوب الإرهابية. وأكد خبراء أن المرحلة الثانية تهدف إلى تصفية جيوب الإرهاب المتبقية وتأمين عمل المؤسسات المدنية والأجهزة الأمنية وتأمين المصالح الحكومية، حتى تستأنف الحياة الطبيعية للمواطنين بعد أن تأثرت بشدة بسبب حصار الإرهابيين. وكشف الخبراء ملامح مدينة رفح الجديدة التي يتم تشييدها وتتضمن مساكن ومصالح حكومية ومشروعات استثمارية سيتم طرحها للمستثمرين مع إعطاء الأولوية لأبناء سيناء. وأوضحوا أن بناء المدينة الجديدة سيتم علي أحدث الطرز المعمارية مع مراعاة المواصفات المناسبة للبيئية المحيطة، ولفتوا إلى أن الهدف الرئيسي هو التعويض على أبناء سيناء الشرفاء الذين عانوا من تهميش طوال عقود سابقة ثم إرهاب استخدمهم كدروع بشرية. وقال بيان للقوات المسلحة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لسرعة استكمال المرحلة الثانية للعملية الشاملة «حق الشهيد» لبدء أعمال التنمية بسيناء وتخفيف العبء عن أبناء الشعب المصري من أهالي شمال سيناء في كافة المجالات المختلفة، فقد أعطى الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي توجيهات بإعداد وتجهيز ودفع قافلة متكاملة محملة بالاحتياجات الهندسية والطبية والمواد الغذائية لتنفيذ المهام المخططة لتعمير وتنمية سيناء والتي تأتي تزامنًا مع الاحتفال بالذكري 42 لانتصار أكتوبر المجيد. وقامت هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بتجهيز الاحتياجات الطبية اللازمة لتشغيل عدد 3 وحدات صحية بمناطق لحفن وبئر العبد والعبور ، وعدد من الأجهزة الطبية المتطورة لدعم مستشفى العريش المركزي شملت جهاز القسطرة للقلب وجهاز الرنين المغناطيسي وجهاز تحليل فيروس سي لدعم القطاع الطبي والعلاجي بشمال سيناء، وإعداد وتجهيز ثمانية آلاف عبوة من المواد الغذائية والتموينية واللحوم وأربعة آلاف بطانية وأربعة آلاف حصة مدرسية لتوزيعها على 4 آلاف أسرة من المستحقين من أبناء العريش ورفح والشيخ زويد بمحافظة سيناء. من جهة أخرى كثفت أجهزة الأمن المصرية من خدماتها الأمنية حول المواقع الشرطية بعد انفجار عبوة ناسفة بمحيط قسم شرطة الأزبكية بوسط القاهرة قبل أيام من حلول الانتخابات البرلمانية المقبلة. ودفعت أجهزة الأمن بتشكيلات أمنية وتمت زيادة الخدمات بالقرب من أقسام الشرطة بالقاهرة الكبرى وفى بعض المناطق الملتهبة خاصة في سيناء التي تشهد باستمرار استهدافاً من قبل الجماعات الإرهابية لرجال الشرطة.