وصف يالجين آق دوغان نائب رئيس الوزراء التركي احتمال اعلان المسلحين الأكراد عن وقف إطلاق النار بأنه "تكتيك" قبل انتخابات مقررة في الأول من نوفمبر تشرين الثاني وكرر مطالب الحكومة بأن يلقي المقاتلون أسلحتهم ويغادروا تركيا. وتجدد في يوليو تموز صراع اندلع قبل 31 عاما بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية إذ شنت تركيا ضربات جوية على معسكرات للمسلحين ردا على تصاعد الهجمات على قواتها الأمنية لينتهي بذلك وقف لإطلاق نار أعلن في مارس آذار 2013. وأشار مسؤول كبير في حزب العمال الكردستاني في عمود صحفي هذا الأسبوع إلى وقف إطلاق النار كسبيل لتحسين فرص حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد في الانتخابات. وكان الحزب قد حرم حزب العدالة والتنمية الحاكم من أغلبيته البرلمانية في انتخابات جرت في يونيو حزيران. لكن آق دوغان المسؤول عن الملف الكردي في الحكومة التركية رفض الخطوة ووصفها بأنها "مناورة انتخابية". وقال لقناة خبر ترك التلفزيونية مساء أمس "رأينا كثيرا كيف تلجأ الجماعة الإرهابية إلى مثل هذه التكتيكات السياسية عندما يضيق الخناق عليها فتعمد إلى بيات شتوي أو لتعزيز توسعها السياسي.