على مدى عام كامل، وسالكو طريق الحائط – الشملي جنوبي حائل 250 كم، ينتابهم الخوف والقلق من إهمال توسعة مدخل المحافظة الواقع بالقرب من المعهد الثانوي الصناعي، والذي أطلق عليه مؤخراً «طريق الموت» نتيجة تصاعد الحوادث المرورية على الطريق وازدحام الطريق بالشاحنات والحركة المرورية الهائلة أمام طريق بمسار واحد محاط بالصخور والأحجار والظلام الدامس ليلاً. وبالرغم من أن الطريق يقع داخل النطاق العمراني والهيكل التنظيمي للمحافظة، إلا أن تأخر تنفيذ توسعة الطريق أصبح حديث المجتمع وأثار انزعاج الأهالي بعد قيام متعهد توسعة الصخور المجاورة للمسلخ بالانسحاب من الموقع ، ودون وضع لافتات إرشادية وسياج حامٍ للحفر المجاورة لمسار الطريق، بالإضافة إلى افتقار موقع العمل للإنارة ليلاً، فيما تتزايد خطورة الطريق بتأثره بالأمطار التي جرفت أجزاء الطريق، وتم ترقيعها بطرق بدائية، وأصبحت مصدر إرباك لقائدي المركبات نتيجة وجود نزلات على المسار الأيمن الطالع، مما يؤدي إلى اختلال في توازن المركبة عبر مسار واحد. من جهتهم طالب عدد من الأهالي عبر ( الجزيرة ) بلدية الحائط وإدارة الطرق بحائل بسرعة الشخوص للموقع. وقالوا أنه لابد من إيجاد حلول عاجلة وفورية وتحويل أحد مشاريع المحافظة للطريق للحد من وقوع كوارث لا تحمد عقباها؛ ولكي يكون التحرك بشكل طارئ للحد من المعاناة ولمعالجة الأخطاء الهندسية حتى لا يتسبب الإهمال في إزهاق نفس يكون التأخير سبباً في إزهاقها، وبالتالي تبدأ الدراسات بعد فوات الأوان، وكل إدارة ترمي المسؤولية على الأخرى، ونحن نتألم ونواسي بعضنا مع كل فاجعة، سببها الإهمال وعدم معالجة القصور. وأكد الأهالي أن القيادة الحكيمة وفرت كل سبل التطوير لمستقبل التنمية ومواجهة النمو السكاني، كما وفرت كل الإمكانات المتاحة للجهات المعنية لرفع الضرر عن كل مواطن، إلا أن هذا الطريق الذي يربط أكثر من 30 قرية؛ بالإضافة إلى حركة المسلخ النموذجي ومبنى المعهد الثانوي ومبنى فرع الجامعة وموقع المنتزه البري المنتظر, غاب عن أعين صانعي القرار وأهمل من حيث الإنارة والتوسعة ولازال بمسار واحد. ويتمنون سرعة تحويل بعض المشاريع التي تقل أهميتها لمسار طريق الحائط – الشملي واعتماده بمسارين مع الإنارة بمسافة 10 كم، تزامناً مع وهج حركة التطوير والمرافق الحكومية الجديدة الواقعة على مسار الطريق؛ مع وضع دوار على تقاطع طريق المسلخ وكذلك تقاطع طريق الشق – فيضة أثقب – الحائط للحد من خطورة تلك التقاطعات.