بدأت فرنسا في تحقيق حول جرائم الحرب التي ارتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري بين عامي 2011 و2013 . وأوضح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في تصريح صحفي، أنه يجب مواجهة هذه الجرائم التي تصدم الضمير الإنساني وبيروقراطية الرعب وإنكار قيم الإنسانية, داعيًا الأممالمتحدة خاصةً لجنة التحقيق الدولية حول سوريا إلى مواصلة تحقيقاتها ومحاسبة المجرمين. وأبلغت وزارة الخارجية الفرنسية مدعي عام باريس بالوقائع المصورة التي تثبت وجود جثث ضحايا تعذيب في سجون النظام والقصف العشوائي للمدنين, وكلف المحققون في المكتب المركزي لمكافحة الجرائم ضد الإنسانية والإبادة وجرائم الحرب إجراء التحقيقات.