تجند النقابة وشركات نقل الحجاج طاقاتها البشرية في المرحلة الثانية من خطتها، والتي تصل إلى أكثر من (25,000) خمسة و عشرين ألف [سائق - عامل - موظف - فني] لتنفيذ خطة المغادرة للحجاج إلى المدينةالمنورةوجدة، وبإشراف من صاحب المعالي وزير الحج ومتابعة من رئيس عام النقابة اللواء متقاعد أحمد عبدالله سمباوه كذلك تم انطلاق فرق المتابعة والفرق الفنية من صباح يوم التشريق لمسح الطرق وإصلاح الحافلات المتعطلة وتوجيه الحافلات المتوقفة بمكة خارج أحياء العاصمة المقدسة بالتنسيق مع القيادات المرورية والأمنية، مع تمركز عدد من الورش والأوناش وتسليمها لمرور العاصمة المقدسة لاستخدامها سريعاً، لتسهيل حركة السير والتنسيق في ذلك من خلال الشبكة اللاسلكية. - وغرفة العمليات يشارك فيها [المرور - أمن الطرق - وزارة الحج - الهلال الأحمر - الدفاع المدني - الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج - اللجان التنفيذية - لجنة التصعيد والنفرة - مؤسسات الطوافة - إرشاد الحافلات]. - تم تجهيز مراكز المساندة بطريق (مكة/ جدة) و( مكة/ المدينة) ويصل عدد المراكز [18] مركزاً يتمركز فيها (20) حافلة وفنيون وعمالة لنقل العفش في حالة تعطلها وتستغرق عملية نقل الحجاج من حافلة متعطلة (45) دقيقة وهناك ورش متنقلة مزودة بقطع الغيار، وكذلك تسير دوريات تابعة للنقابة ومساندة من رجال أمن الطرق لمتابعة تنقلات الحافلات والإبلاغ عن أي عطل فني للحافلة أو في حالة توقف لمعرفة الأسباب. - كما تقوم النقابة بتجهيز مركز الفرادى لنقل الحجاج بإشراف من وزارة الحج إلى جدةوالمدينةالمنورة اعتباراً من 1312 حيث تنظم 12 رحلة في اليوم إلى المدينةالمنورة بمعدل كل ساعتين رحلة والى جدة 24 رحلة بمعدل كل ساعة رحلة، وتوفر النقابة تنوع النقل بالحافلات الكبيرة الكوستر أو سيارات الأجرة حسب رغبة الحجاج. - وسيتم تشغيل رحلة كل نصف ساعة للرحلات المتجهة إلى المدينةالمنورة، وذلك للفترة من الساعة (3) ظهراً وحتى الساعة (11) بعد منتصف الليل. - وقد قام صباح هذا اليوم رئيس عام النقابة اللواء متقاعد أحمد عبدالله سمباوه بجولات على المنطقة المركزية والطرق المؤدية للمشاعر المقدسة؛ للتأكد من خلوها من الحافلات المتعطلة وتمركز الحافلات للدخول إلى مشعر منى لنقل المتعجلين من الحجاج بالتنسيق مع لجنة التصعيد والنفرة. كما أن الخطة التشغيلية للمرحلة الثانية يتم تنفيذها لنقل ضيوف الرحمن إلى مكة [60%] في يوم 12-12 (40%) يتم نفرتهم إلى مكة يوم 13-12 وتكون الرقابة الميدانية ومتابعة حركة الحافلات من قبل فرق المتابعة المنتشرة في العاصمة المقدسة والطرق حتى وصول الحجاج إلى بيت الله الحرام، وجندت عشرات الورش والاوناش لمتابعة تنقلات الحجاج. إن التوزيع المنظم والخطط المدروسة طوال العام سهلت ولله الحمد على العاملين في نقل الحجاج عملهم والصيانة المستمرة لحافلات شركات نقل الحجاج خفضت ولله الحمد من الأعطال والتي لا تتجاوز 2% من عدد الرحلات التي تقوم بتنفيذها حافلات شركات نقل الحجاج والتي تصل إلى أكثر من (140000) مائة وأربعين ألف رحلة، كما أن زمن انتقال الحجاج من حافلة متعطلة إلى حافلة سليمة لاستكمال رحلة الحج لم يتراوح بين (35 إلى 45) دقيقة في الوقت الذي كان يستغرق في السابق ساعتين. أسأل الله أن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يجعله حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً وأن يعيدهم إلى أهلهم وذويهم سالمين غانمين مقبولين. وإنني أوجه كلمة لإخواني السائقين أن الانسان حين يعمل مع كوكبة ساطعة من الرجال المخلصين امثال العاملين لخدمة ضيوف الرحمن وهم يخدمون أشرف وأنبل وأعظم ضيوف على وجه الأرض ضيوف الله سبحانه وتعالى القادمين لبيته والمؤدين لشعائره ابتغاء مرضاته ورحمته وجناته... وهل هناك أفضل وأحب من الاحسان لضيوفه، أحسنوا المعاملة مع ضيوف الرحمن فالثواب بمكة بمائة ألف، أسأل الله القبول.