كشف رئيس عام النقابة العامة للسيارات اللواء متقاعد أحمد بن عبدالله سمباوة عن أن جميع شركات نقل الحجاج تعمل في نقل المعتمرين هذا العام، وأعداد الحافلات غير معلومة لدى النقابة لعدم وجود جهة تنظم عمليات نقل المعتمرين، وأن الإشراف على حركة الحافلات يعتبر فقط اشرافًا جزئيا من النقابة، وتقوم شركات نقل الحجاج بالتعاقد مباشرةً مع مكاتب العمرة لافتًا بأن عدد الحافلات العاملة في موسم الحج لهذا العام ما يقارب 20,000 حافلة.. وستوفر النقابة عددا من الوظائف في موسم الحج تبلغ 2,155 وظيفة تقريبًا وذلك في المقر الرئيسي بمكةالمكرمة والفرعين بجدةوالمدينةالمنورة وكذلك سيتم توفيرأكثر من 26,000 وظيفة لدى شركات نقل الحجاج عن طريق النقابة وذلك لسعودة وظائف السائقين والفنيين بنسبة 10%، كما تقوم النقابة بحملة إعلامية وإعلانية تبدأ من شهر شعبان من كل عام للتقديم على الوظائف. وعن عدد الحوادث التي حدثت في موسم حج العام الماضي قال حادثتين فقط وبدون وفيات ولله الحمد، وذلك من عدد الرحلات التي نفذتها شركات نقل الحجاج والتي بلغت أكثر من 180,000رحلة في الدورة الكاملة والمشاعر المقدسة.. وعن الآلية المتبعة في تعطل الحافلات قال سمباوة: تبدأ بعد أن يتم استلام بلاغ العطل في غرفة عمليات النقابة والتي تقوم بدورها بتوجيه البلاغ إلى الشركة عن طريق العمليات التابعة لها الحافلة المعطلة لإصلاحها أو استبدالها بحافلة أخرى هذا بخلاف الدوريات الأمنية لأمن الطرق وفرق اللجان التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج والتي تراقب عمليات نقل الحجاج وكذلك فرق متابعة النقابة وهناك (19) مركزًا تتمركز به عدد من الحافلات والورش والفنيين وذلك لاسعاف الحافلات المتعطلة على امتداد طريق (مكة / جدة) و طريق (مكة / المدينة) والإبلاغ عن أي عطل أو ملاحظة واتخاذ الإجراءات اللازمة، وموسم الحج العام الماضي لم تتجاوز نسبة الإعطالات عن 2% من كامل الرحلات المنفذة من شركات نقل الحجاج. والنقابة العامة للسيارات وشركات نقل الحجاج بدأت في وضع الخطة التشغيلية الخاصة بموسم الحج والتي ستناقش مع الجهات المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، والجدير بالذكر أن شركات نقل الحجاج عززت أسطولها بحافلات جديدة بمواصفات عالية ويصل عددها إلى (1300) حافلة بقيمة ما يقارب خمسمائة وعشرين مليون ريال. المزيد من الصور :