أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الثلاثاء أن قوات التحالف شنت غارة جوية في العراق أدت إلى مقتل أحد قياديي تنظيم داعش البارزين، مؤكدة كذلك مقتل المتطرف الفرنسي في سوريا. وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك للصحافيين إن ابو بكر التركماني قتل في 10 سبتمبر في غارة جوية في تلعفر شمال العراق. واضاف أن التركماني كان «الأمير الإداري لداعش، وكان قبل انضمامه لداعش عضوا في تنظيم القاعدة في العراق ومساعدا مقربا من القادة الكبار لداعش في العراق». وأكد كوك ايضا مقتل المتطرف الفرنسي دافيد دروجون في غارة جوية قرب حلب في سوريا في الخامس من يوليو. وكان دروجون عضوا في شبكة من الاعضاء السابقين في القاعدة يطلق عليها احيانا اسم «مجموعة خرسان» التي تخطط لشن هجمات في الغرب، بحسب كوك. واضاف المتحدث أن دروجون كان «خبيرا في المتفجرات ودرب متطرفين آخرين في سوريا وسعى إلى التخطيط لهجمات على اهداف غربية». وكانت وكالة فرانس برس تحدثت عن مقتل دروجون في 11 سبتمبر. وولد دروجون في 1989 واعتنق الفكر المتطرف عندما كان عمره 13 عاما.