زار ضيوف الندوة العالمية للشباب الإسلامي من حجاج قارة إفريقيا المواقع الأثرية الدينية والتاريخية المرتبطة بالسيرة النبوية وعصر الخلفاء الراشدين، وتتبعوا آثار التاريخ الإسلامي منذ ظهور رسالة الإسلام الخالدة وسيرة الرسول - صلى الله عليه وسلم - والخلفاء الراشدين. وعبّر ضيوف الندوة العالمية عن سعادتهم الكبيرة بزيارة معالم مكةالمكرمة، والاستمتاع برؤية المقدسات الإسلامية، وثمنوا حرص حكومة المملكة العربية السعودية على خدمة المقدسات الإسلامية وتسهيل زيارتها على المسلمين، وأكدوا أن المملكة بلد إسلامي كبير، يضم مقدسات الإسلام التي يتطلع الملايين من المسلمين لزيارتها، والتشرف بزيارة الحرمين الشريفين بمكةالمكرمة والمدينة المنورة، والوقوف على آثار التاريخ الإسلامي. ونوه الضيوف من خلال مشاهداتهم بجهود المملكة في خدمة الشريعة الإسلامية، التي تعد أنموذجاً حقيقياً للدولة المعتدلة المؤمنة برسالتها القادرة على إعادة الهيبة والمكانة المرموقة للإسلام، بما تمتلكه من مقومات علمية وثقافية وإرث تاريخي تليد. ويبلغ عدد ضيوف الندوة 100 حاج، يشكلون نخباً مختارة من سبع دول من دول قارة إفريقيا، هي (كينيا ويوغندا وتنزانيا وبوروندي ورواندا والكنغو برازافيل والكنغو كينشاسا).