أقام نادي إكسير الصيدلي التابع لعمادة شؤون الطلاب بجامعة طيبة مؤخراً ولمدة يومين ملتقى (إكسير للصيدلة) بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة، حيث استضاف عددا من الصيادلة السعوديين وبالتعاون مع كلية الصيدلة بالجامعة. استهدف الملتقى طلبة وخريجي كلية الصيدلة والتخصصات الصحية وكذلك أعضاء هيئة التدريس وكل من له علاقة بمجال الصيدلة. وقد تنوع جدول فعاليات الملتقى بين عرض تجاربٍ سابقة وحالية للضيوف وتطلعات مستقبلية, وتبادل الخبرات وتكوين العلاقات في مجال العمل للنهوض بمستوى الصيدلي. ولم تنصب فقرات الملتقى كلها في قلب موضوع الصيدلة, إذ تحدث الدكتور محمد الرواس، عن مهارات التفكير والقيادة, وطرحت الصيدلانية مشاعل الجعيد، تجربتها الأدبية في تأليف كتابها (أفلاطون المريض) الذي لاقى نجاحاً باهراً وكيف أن بإمكان الإنسان أن يتمرد على واقعه ويحقق النجاح في عدة مجالات مختلفة. كما ناقش الدكتور هاني خوجه، وكيل كلية الصيدلة بجامعة طيبة، موضوع القلق وكيفية التغلب عليه, وأشارت الدكتورة إيمان المطيري، إلى أهمية مواصلة التعليم والحصول على شهادات أكاديمية متنوعة في مجال الإدارة والجودة لتفتح أمام الصيدلي أفق أوسع وتطرح له مجالات عمل أكثر تنوعاً. وفي لقاء مع عميدة الدراسات الجامعية بالجامعة الدكتورة إيناس طه، أشارت إلى أهمية إقامة مثل هذا الملتقى لما له من الأثر الإيجابي في نقل الخبرات والتجارب بين أبناء المهنة الواحدة, مؤكدة على كون الصيدلى نقطة الالتقاء المتكررة مع المريض للاستعلام عن الأشياء المتعلقة بالصحة والمرض، وأنه أيضاً يعد الخبير الأول في الدواء مما يجعل له دوراً كبيراً في الرعاية الصحية للمريض الذي تتمحور حوله كل المنظومة الصحية. من جهة أخرى قدمت الدكتورة رويدا الحيدري، وكيلة كلية الصيدلة، شكرها لعمادة شؤون الطلاب وعمادة الكلية, وأعربت عن مدى فخرها بطلاب وطالبات نادي إكسير الصيدلي وجهودهم المبذولة في إنجاح هذا الملتقى, مشيدةً بالدعم اللامحدود لمعالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع، للأندية الطلابية. صاحب الملتقى معرض استمر لمدة يومين أوضحت أركانه على أهمية ودور الصيدلي والطب البديل وعرض بعض الأبحاث والدراسات.