تحركت عدة جهات معنية بقطاع العمرة لمناقشة الشكاوى التي تبادلها عددٌ من الشركات المصرية والسعودية بهدف تجاوز عقبات القطاع، وتحسين الخدمات وحماية استثمارات الشركات. وعقدت اللجنة الوطنية للحج والعمرة بغرفة مكةالمكرمة اجتماعاً جمع جهات متخصصة، منها غرفة السياحة المصرية، وممثلون عن شركات العمرة السعودية، وشركات السياحة المصرية، وشركات النقل. وناقش الممثلون حزمة من الشكاوى المتبادلة، وعرضوا الحلول البديلة، حيث اتفقت الأطراف على اللقاء في اجتماع بشرم الشيخ في الموعد بين 13 إلى 21 أكتوبر المقبل، لمناقشة سبل حل المعوقات التي تعترض طريق العمل وكيفية تلافيها. واستعرض المشاركون طبيعة العمل بالعقود الموحدة، والخطط العملية لموسم العمرة المقبل، والتحديات التي ربما تواجه عمل الشركات السعودية والمصرية والعمل على إيجاد الحلول بأسلوب ودي. من جانبه، أكد رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة مروان شعبان على ضرورة الإيضاح للشركات المصرية السياحية بكافة المستجدات والضوابط الجديدة التي تصدرها وزارة الحج، بهدف الاطلاع عليها لتحقق التنظيمات الجديدة متطلباتها. على صعيد متصل، طالب عضو اللجنة أحمد باجعيفر برفع مستوى خدمات الشركات من خلال تنظيم العقود السياحية، وتوحيد ضوابط التعاون مع دراسة حالات تخلف المعتمرين. من جهته، أشار المهندس عبد الله قاضي نائب رئيس اللجنة إلى أهمية تحقيق إنجازات جديدة في مجال خدمات العمرة، لتحسينها نحو الأفضل، والتأكيد على الدور المتوقع من شركات العمرة السعودية في شرح أنظمة وضوابط العمرة التي طرحتها وزارة الحج في مجال العقود والضمانات البنكية والحصول على التأشيرات، مع توضيح المخالفات التي تؤدي إلى إيقاف عمل المؤسسات والشركات، مؤكداً على أن آلية وزارة الحج الجديدة. وخلص الاجتماع إلى تكليف عضوي اللجنة محمد الهباش وحاتم العويضي لدراسة الشكاوى المعروضة ووضع الحلول المناسبة لها.