على غير العادة منذ خمسة مواسم سجل النصر بطل الدوري لآخر نسختين ثاني أسوء بداية في البطولة بعد تعادله في أول جولتين أمام هجر بدون أهداف والقادسية بهدفين ليكتفي بنقطتين من 6 نقاط ممكنة. وخلال مسيرة الدوري في آخر ست نسخ تعود أسوأ بداية لموسم 2009-2010 عندما تعادل مع الاتفاق في الافتتاح بهدف وعاد ليخسر من الشباب بهدفين نظيفين، وسجل الفريق ثلاث نقاط في أول جولتين موسم 2011-2012 من فوز على الرائد بهدف وخسارة من الأهلي بهدفين دون رد، وفي موسم 2012-2013 حقق الفريق أربع نقاط من أول جولتين بتعادل مع حامل اللقب حينها الفتح بهدف وانتصار على الرائد برباعية نظيفة، وتعود أفضل بداية إلى موسم 2010-2011، ثم في آخر موسمين حيث حقق الفريق العلامة الكاملة. ولا يستطيع النصراويون حتى اللحظة تحديد السبب بدقة فيما يمر به الفريق هذه الأيام، فهم يتنقلون من سبب لأخر، فتارة ترمى المسؤولية على عاتق الاستعداد المتأخر للدوري، وفي أخرى تتجه أصابع الاتهام للمدرب داسيلفا الذي تطالب شريحة كبيرة بإقصائه، بل وهناك من يعتقد أن تجديد العقد معه لموسم ثان لم يكن قراراً صحيحاً من إدارة النادي. الأسباب توسعت وشملت المطالبة بتغيير المحترف فابيان وعندما جلبت الإدارة الهولندي يونس مختار والمالي مايغا ظهرت مطالب باستبدال البحريني محمد حسين غير المقنع للكثير ويلعب تحت ضغط الانتقادات، ووسط تلك الأسباب يعاني الفريق من غياب ركائز وأرقام صعبة في التشكيلة التي حققت ثلاث بطولات في الموسمين الماضيين بداية بالقائد الميداني الغائب للإيقاف حسين عبدالغني ولاعب الوسط المصاب إبراهيم غالب والحارس عبدالله العنزي وكذلك أحمد الفريدي وحتى المهاجم المشاكس حسن الراهب الذي افتقد الفريق معه الحلول الطارئة في المباريات. الاستفهام الكبير الآن، هل تنجح إدارة النصر في إعادة ترتيب الأوراق وإعادة الفريق لوضعه؟.. أم أن بطل الدوري سيكتب موسمه للنسيان مبكراً؟!.