أكدت مصادر مطلعة أن جماعة الإخوان أجرت تغييرات فى هيكلها التنظيمى، أسفرت عن تولي الدكتور إبراهيم منير، القيادي بالتنظيم الدولى، وعضو مكتب الإرشاد مسئولية القائم بأعمال المرشد العام، بدلا من الدكتور محمود عزت، نائب المرشد المختفى والهارب منذ فض اعتصام رابعة العدوية قبل عامين وسط تردد أنباء عن وفاته ،مما يؤكد أن الجماعة مصرة على تولية التيار القطبى المتشدد لمقاليد الأمور حيث إن إبراهيم منير ،يعد أحد صقور الجماعة أيضا مثل سابقه ،كما لفتت المصادر إلى أن التغييرات تضمنت اختيار الدكتور أحمد عبد الرحمن، رئيس المكتب الإداري للإخوان المصريين فى الخارج نائبا للمرشد العام. شغل منير عدة مناصب فى التنظيم منها عضو مكتب الإرشاد ،والأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة، والمتحدث باسم الإخوان المسلمين بأوروبا والمشرف العام على موقع «رسالة الإخوان» ، وهو يعيش في لندن،كما أنه أحد مؤسسي منتدى الوحدة الإسلامية بلندن، ولد في العام 1937 بمصر، حكم عليه بالأشغال الشاقة ل 10 سنوات في قضية إحياء تنظيم الإخوان المسلمين عام 1965م وعمره وقتها 28 سنة، وفي 26 يوليو 2012 أصدر الرئيس المصري السابق محمد مرسي عفوا عاما عنه وأوضحت المصادر أن مكتب إدارة الأزمة، الذى شكلته الجماعة منذ فترة برئاسة الدكتور أحمد عبد الرحمن لمتابعة وضع التنظيم فى مصر لم يطرأ عليه أى تغييرات،مشيرة إلى أن خطوة اختيار إبراهيم منير قائما بأعمال المرشد العام للإخوان لها علاقة بإدارة شئون الجماعة على مستوى العالم نظرا لأن وضع التنظيم فى مصر أصبح يعيق قيام من يشغل منصب المرشد العام من ممارسة المهام الخاصة بالإخوان على مستوى العالم، فأسند ذلك لإبراهيم منير.