قال مسؤولو الحياة البرية بولاية كاليفورنيا الأمريكية أن ذئبًا رماديًا وجد طريقه عبر حدود الولاية قادمًا من ولاية أوريجون ليصبح ثاني ذئب رمادي يخاطر بالمجئ إلى كاليفورنيا منذ عشرينات القرن الماضي. وقالت إدارة الأسماك والحياة البرية في كاليفورنيا في بيان يحمل عنوانًا هو «أدلة على وجود الذئب في مقاطعة سيسكيو» إنها بدأت تتحقق من الأمر بعد أن قال سكان كاليفورنيا: إنهم شاهدوا هذا الكائن في وقت سابق من العام الجاري. وقالت الإدارة: إنها وضعت عددًا من الكاميرات على طول آثار أقدام الذئب في مناطق نائية بمقاطعة سيسكيو في أقصى شمال كاليفورنيا قرب الحدود مع ولاية أوريجون والتقطت صورًا له. وقالت الإدارة «بناء على الصور الفوتوغرافية وآثار الأقدام يرى خبراء إدارة الأسماك والحياة البرية في كاليفورنيا أن هذا الحيوان الوحيد هو الذئب الرمادي. وآثار أقدام الحيوان أكبر كثيرًا من ذئب البراري الأمريكي. وكان نبأ ظهور الذئب الرمادي في أواخر عام 2011 في شمال كاليفورنيا قد تصدر عناوين الأخبار ليصبح أول حيوان بري من نوعه يتأكَّد وجوده في ولاية اوريجون الذهبية منذ 87 عامًا. وقفزت أعداد الذئب الرمادي - أكثر الثدييات المعرضة للانقراض في أمريكا الشمالية والذي يقتصر وجوده على جنوب غرب الولاياتالمتحدة- إلى 109 في عام 2014 ما يشير إلى رابع عام على التوالي تواصل فيه أعداد الحيوان الزيادة بنسبة عشرة في المائة على الاقل.