استقبلت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة المدينةالمنورة، ممثلة في إدارتي التوجيه والإرشاد للبنين والبنات وإدارتي النشاط الطلابي للبنن والبنات، وفد طلاب وطالبات مبادرة (سفراء الحزم) من أبناء وبنات جنودنا البواسل المرابطين على الحدود، وأبناء الشهداء والمصابين في الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها المناطق الجنوبية من وطننا الغالي. وتأتي المبادرة بهدف تحقيق المزيد من التكاتف واللحمة الوطنية بين أبنائنا الطلاب والطالبات، وتعزيز قيم الولاء للمليك والانتماء للوطن، ومد جسور التلاحم والترابط بين أبناء هذا المجتمع الكريم، التي سيقوم ممثلون لهذه الفئة من الذين عايشوا التجربة بالمناطق الجنوبية بنقل مشاعرهم وتجاربهم لأقرانهم بالإدارات التعليمية التي سيزورونها، وذلك ضمن فعاليات وبرامج الأندية الموسمية لصيف هذا العام 1436 ه، ويتكون فريق (سفراء الحزم) من 3 طلاب و3 طالبات يرافقهم مشرف ومشرفة. من جهته أوضح مدير إدارة النشاط الطلابي في المدينة الأستاذ حسين عويضة، بأن الإدارة بدأت من وقت مبكر الإعداد والتجهيز لاستقبال الطلاب المشاركين في مبادرة سفراء الحزم من خلال عدد من اللجان التي تم تشكيلها، بمتابعة من مدير عام التعليم بالمنطقة الأستاذ ناصر العبدالكريم، ومساعده للشؤون التعليمية الأستاذ خالد الوسيدي، وقد باشرت هذه اللجان أعمالها باستقبال المشاركين وتأمين مقر السكن المناسب لهم وإعاشتهم مع تسهيل كافة أمورهم من تنقلات وغيرها، وأضاف بأنه تم كذلك إعداد برنامج إثرائي ممتع ومشوق لسفراء الحزم يتضمن عديدًا من الفعاليات كزيارة المواقع الإسلامية والمساجد والمواقع الحضارية، وزيارة عدد من الأندية الموسمية أندية الأحياء والالتقاء بزملائهم الطلاب المشاركين فيها ومشاركتهم في عديد من الأنشطة والبرامج والألعاب. كما أوضحت مديرة إدارة نشاط الطالبات الأستاذة ليلى العمري، بأن إدارتها أعدت جدولاً زمنيًا للطالبات المشاركات في المبادرة، تضمن عديدًا من البرامج والفعاليات، حيث أقيم للمشاركات حفل استقبال بهيج ومعايدة بجمعية تكافل النسوي بمركز الأمير سلطان للمعاقين، وعديد من الزيارات كزيارة للروضة الشريفة بالمسجد النبوي وزيارة مكتبة الحرم، وزيارة أبرز معالم المدينة الإسلامية والحضارية وزيارة لمعرض مأرز الإيمان بقباء وزيارتهم للثانوية 45 ونادي زهرات الوطن الموسمي. من جهته أكَّد العبدالكريم، أنه سيكون لهذه البادرة الرائعة أثرها البالغ على الطلاب والطالبات المشاركين في المبادرة، وعلى الطلاب والطالبات في المناطق المستقبلة لهم على حد سواء.