واصلت قوات الجيش والشرطة المصرية الحملات الأمنية لملاحقة العناصر الإرهابية بمناطق متفرقة بشمال سيناء، وأقامت القوات أكمنة ثابتة ومتحركة ونفذت حملات تمشيط بمناطق غرب وجنوب وشرق العريش والطريق الدولي العريش - رفح، وطرق جنوب الشيخ زويد. وقال مصدر أمني إنه سيتم إعلان كل نتائج العمليات الأمنية في بيان رسمي في وقت لاحق. وقال الأهالي إن القوات الأمنية أغلقت مناطق العمليات وسمع دوي انفجارات، وتواصل إغلاق ميادين الجورة والعميد محمد سلمى بالشيخ زويد، وميدان الماسورة برفح، وميدان المالح وضاحية السلام بالعريش. وتقود القوات المسلحة في شمال ووسط سيناء عمليات مكثفة لملاحقة البؤر والعناصر الإرهابية المتطرفة التي تحاول العبث بمنظومة الأمن القومي وإثارة الفوضى، وذلك من خلال مداهمات متواصلة يقودها رجال الجيش الثاني الميداني بالتعاون مع عناصر الصاعقة والمظلات التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة، ومجموعات التدخل السريع التابعة للمنطقة المركزية العسكرية. ونجحت قوات الجيش على مدار الفترة الماضية في توجيه ضربات موجعة للجماعات الإرهابية المسلحة، بعد تدمير أعداد كبيرة من مخازن الأسلحة والذخيرة التي كانت بحوزتها، بالإضافة إلى تصفية الرؤوس التنظيمية في تلك الجماعات، خصوصاً العناصر المدربة التي كانت تعتمد عليها في الهجوم على أكمنة الجيش والشرطة بشمال سيناء. في غضون ذلك انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع أمام مجلس مدينة أبو حماد بالشرقية في مصر، ما نتج عنه تحطم واجهة ماكينة صراف آلي، دون وقوع إصابات. وكان مدير الحماية المدنية بالشرقية، قد تلقى بلاغاً بسماع دوي انفجار هائل في محيط مجلس مدينة أبو حماد. وانتقل خبراء المفرقعات وسيارات الإطفاء وتم فرض طوق أمني حول موقع البلاغ، واتضح أن الانفجار وقع جراء عبوة ناسفة بدائية الصنع ثبّتها مجهولون أمام البوابة الرئيسة لمجلس المدينة، ما نتج عنه تحطم الواجهة الأمامية لماكينة الصراف الآلي المخصصة لصرف رواتب الموظفين، ولم تحدث إصابات. وتم تمشيط المنطقة المحيطة ولم يعثر على أي أجسام غريبة أو عبوات أخرى، وتولت النيابة العامة التحقيق.