أعلن وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان أمس الأحد اعتقال المتورطين في التفجير الذي استهدف ناحية بني سعد في محافظة ديالى يوم الجمعة. وقالت خلية الإعلام الحربي، في بيان بثه موقع «السومرية نيوز» الإخباري العراقي أمس، إن «المتهمين سيتم التحقيق معهم وإحالتهم للقضاء لإنزال أقسى العقوبات القانونية بحقهم». وأضافت أنه «تم توقيف عدد من الضباط والمنتسبين على خلفية التفجير». وسقط عشرات القتلى جراء الهجوم الذي نفذ في سوق شعبية ويعد الأسوأ من نوعه خلال العام الجاري، كما أصيب في الهجوم نحو 130 شخصًا. وكان تنظيم داعش أعلن في بيان على موقع إلكتروني تابع له المسؤولية عن التفجير وقال: إنه أوقع أكثر من 180 قتيلاً. وقال التنظيم: إن أحد عناصره ويدعى أبو رقية الأنصاري استخدم سيارة مفخخة تحتوي على 3 أطنان متفجرات وفجرها وسط تجمعات. من جهة أخرى أعلن مصدر في قوات البيشمركة أمس الأحد مقتل 10 مسلحين من تنظيم داعش في هجوم شنه التنظيم على قضاء سنجار شمال غرب بغداد. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية: إن قوات البيشمركة تمكنت أمس من صد هجوم لمسلحي «داعش» في قرية تل شور في محور الحردان شمال شرق جبل شنكال (سنجار) وقتلت 10 مسلحين من التنظيم. وأضاف أن عنصرين من قوات البيشمركة أصيبا بجروح نتيجة الاشتباكات. كما كثفت القوات العراقية هجومها على المدن والبلدات الرئيسة في محافظة الأنبار لاستعادتها من تنظيم «داعش». كما تسعى إلى السيطرة على المناطق الغربية من العراق المتصلة بالحدود مع سوريا، لتضييق الخناق على المتطرفين وقطع طرق إمدادهم. من جهتها، أعلنت قيادة قوات الشرطة الاتحادية عن رفع القوات الأمنية العلم العراقي فوق مدرستي الأندلس والأغادير في حصيبة الشرقية التي تقع شرق الرمادي، بينما أكَّدت السيطرة على مبانٍ عسكرية مهمة. وقال قائد شرطة محافظة الأنبار، اللواء هادي رزيج، إن معارك التطهير في مدن الأنبار مستمرة ضد «داعش» ولم تتوقف نهائيًا، مشيرًا إلى تقدم كبير للقطاعات البرية في الرمادي والفلوجة والكرمة، أسفرت عن مقتل عشرات المتطرفين وهروب عدد كبير منهم من المواجهات. وأثنى اللواء رزيج على الدور المهم لمقاتلي عشائر الأنبار في دعم قوات الجيش والشرطة، والسند الكبير الذي يقدمونه في معارك التطهير، إِذ يمتلكون خبرة عالية في دحر الإرهاب وكشف تحركاته وتدمير معاقل عناصر التنظيم.