تنتظر رئيس نادي الشباب المكلف الأستاذ عبد الله القريني مهام صعبة في الليث بعد أن فقد النادي عددا من رجاله وكذلك عددا من نجومه خلال المواسم الأخيرة لأسباب مختلفة.. ويقلق المدرج الشبابي على أحوال ناديه في هذه المرحلة الحرجة، ولعل وجود شخصية بقامة الأستاذ عبد الله القريني وبخبراته التي امتدت لسنوات يجعلنا نتفاءل بمرحلة جيده للفريق العاصمي يتجاوز من خلالها الإشكالات التي طرأت على أوضاعه مؤخراً، فرحيل رؤساء بقيمة الأمير خالد بن سعد والأستاذ خالد البلطان وكذلك لاعبين بقيمة ناصر الشمراني ونايف هزازي من شأنه أن يهز أي فريق، ولكن الكل يتعشم خيرا في الرجل الخبير القريني ليتجاوز بالشباب صعوبات هذه المرحلة نحو العودة إلى صدارة الفرق المؤثرة وصاحبة الإنجازات في الدوري السعودي، القريني من يعرفه عن قرب يدرك قيمته وقدرته على قيادة النادي بكل اقتدار فالخبرة سلاحه والموهبة الإدارية التي يتملكها وقوده، فالرجل الذي حظي بثقة الشبابيين على مدى سنوات في أهم كرسي بالنادي وهو (الأمين العام) قادر على أن يقود النادي بكل ثقة وثبات.