باتت عودة بعض أعضاء شرف نادي الشباب وبعض رجالات النادي الذين سبق وأن عملوا في نادي الشباب أمرا ملموسا لدى المشجع الشبابي، بعد أن ترجل رئيس النادي السابق الأمير خالد بن سعد عن كرسي الرئاسة وقدم استقالته أواخر الشهر الماضي لظروف شخصية. وأشارت مصادر إلى أن رئيس النادي السابق خالد البلطان تكفل بإحدى الصفقات المحلية التي شرع عضو شرف النادي الأمير فهد بن خالد بن سلطان في مفاوضتهم، وأكدت أن البلطان أسر للأمير فهد بن خالد تكفله بإحدى الصفقات التي ستكون هدية منه للشباب. وكان البلطان أعلن في فترة سابقة قبل تنحيه عن رئاسة النادي بأشهر قليلة عن استمراره في دعم الشباب مع أي رئيس، إلا أنه ابتعد الموسم الماضي في فترة رئاسة الأمير خالد بن سعد ولم يقدم دعما ماليا للنادي أو يخرج في تصريحات عن الشأن الشبابي، وعلى الرغم من إسناد مهمة ملف الاستثمار للبلطان إلا أن خلافات داخلية غير معلنة بين الرئيس السابق الأمير خالد بن سعد والبلطان قادت الأخير للابتعاد دون أن يبدي الأسباب أو يشعر إدارة النادي بذلك، خاصة بعد الاستقالة التي تقدم بها مسؤول الاستثمار بالنادي فهد الشعلان من عضوية مجلس إدارة الأمير خالد بن سعد بعد أن تواجد سنوات عديدة مسؤولا عن الملف الاستثماري في عهد البلطان. وجاءت عودة مدير المركز الإعلامي والمتحدث الرسمي في عهد إدارة البلطان طارق النوفل إلى نادي الشباب مرة أخرى برفقة عضو الشرف النادي الأمير فهد بن خالد بن سلطان رسالة قوية إلى عودة البلطان مرة أخرى وعدد من المقربين منه والذين ابتعدوا في فترة ماضية. من جانبه، كشفت مصادر أن نائب الرئيس في الإدارة السابقة عبدالله سعيد القحطاني الذي قدم استقالته لن يعود مجددا للمشهد الشبابي، ويفضل الابتعاد عن الوسط الرياضي وخاصة فيما يتعلق بنادي الشباب. ويبقى السؤال لدى الجماهير الشبابية عن تلاحم البيت الشبابي بعد موسم كان واضحا فيه حدة الخلافات التي حدثت في النادي العاصمي، أو سيشهد انقسامات أخرى بين من هم محسوبون على إدارة الأمير خالد بن سعد والتي سبقتها إدارة خالد البلطان، أو أن اختيار أمين عام النادي عبدالله القريني رئيساً مكلفا الذي يشهد إجماعا شبابيا عليه يساهم في عودة التلاحم داخل أسوار الليث.