أصدر أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الخميس أمس بياناً إعلامياً فند من خلاله الاتهامات التي طالته من قبل رئيس لجنة الانضباط المستقيل إبراهيم الربيش في تغريدات كشف فيها الربيش أسباب استقالته وتدخل الأمين والرئيس في عمل اللجنة. وقال أحمد الخميس في البيان رداً على الربيش: نحن لم نتهرب من المسؤولية كما فعل هو، فلوائح الاتحاد تؤكد أنه يحق لأي عضو تقديم شكوى مكتوبة، وأن مقاطع الفيديو تعتبر أحد الأدلة وليس هناك في اللائحة ما يمنع الأخذ بمقاطع الفيديو الشخصية. أما موضوع اللجنة وأنها لم تتصل به، فأكد الخميس أن سكرتير اللجنة وأعضاءها حاولوا الاتصال بإبراهيم الربيش لكنه أغلق جواله لساعات طويلة تهربا من المسؤولية، والعمل لن يتوقف عليه. وكان الربيش قد اتهم الخميس بالتدخل بعمل اللجنة في قضية معاقبة لاعبي النصر محمد عيد وحسين عبدالغني وحسن الراهب وناصر الشمراني لاعب الهلال بعد نهائي كأس الملك، وكان ذلك السبب الرئيسي في تقديم استقالته.. وفيما يلي نص البيان: أولاً: إن الرعاية الكريمة للمناسبة التي يتشرف فيها الرياضيون بلقاء قائدهم - حفظه الله - تعتبر حدثاً رياضياً مهماً لكل الرياضيين، وإذا كان الأستاذ إبراهيم الربيش لا يدرك أهمية هذه المناسبة فهذه مصيبة أما إذا كان يدرك أهمية هذه المناسبة ولم يعمل بمقتضى هذه الأهمية فالمصيبة أعظم، أما بالنسبة لنا فإننا نعي وندرك أهمية المناسبة بتشريف قائدنا ووالدنا وأدرك منا لذلك تم إرسال خطاب إلى رئيس لجنة الانضباط جاء فيه (نظراً لوقوع بعض الأحداث في المباراة الختامية على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للموسم الرياضي 1435-1436ه بين فريقي النصر والهلال والتي أقيمت مساء يوم الجمعة 18-8-1436ه الموافق 5-6-2015م على استاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمحافظة جدة، وحيث إن هذه التصرفات حدثت في ظل الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.. عليه نأمل اتخاذ الإجراءات القانونية وفق لائحة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم حيال ذلك حتى لا يتكرر مستقبلاً مثل تلك الأحداث للحفاظ على الأخلاق والروح الرياضية والتي يجب أن يحرص عليها كل لاعب قبل وأثناء وبعد كل مباراة). وهذا يتوافق مع الفقرة رقم (2) من المادة (116) من لائحة الانضباط والتي تنص على (يجوز لأي لجنة أو شخص تقديم شكوى أو تقرير عن السلوك الذي لا يتفق مع لوائح الاتحاد إلى الهيئات القضائية، على أن يكون ذلك مكتوباً). ثانياً: ذكر الأستاذ إبراهيم الربيش ما نصه (كيف يجرؤ الأمين العام على إرسال مقاطع الفيديو الشخصي على هاتفي).. عليه أوضح أن مقاطع الفيديو هي أحد الأدلة التي حددتها اللائحة في الفقرة (3) مادة (104) من لائحة الانضباط والتي تنص على (تقبل على وجه الخصوص الأدلة التالية: تقارير الحكام، تقارير الحكام المساعدين، تقارير مراقبي المباريات ومقيمي الحكام، الإقرارات المقدمة من الأطراف والشهود، الأدلة المادية، آراء الخبراء أو تسجيلات الفيديو)، علماً بأنه لا يوجد في اللائحة ما يمنع الأخذ بمقاطع الفيديو الشخصية. ثالثاً: ذكر الأستاذ إبراهيم الربيش في أحد تعليقاته أنه لا يمكن المعاقبة على تصوير شخصي وفي تعليق آخر ذكر أن اللجنة قررت عقوبات على بعض اللاعبين وفي ذلك تناقض. رابعاً: ذكر الأستاذ إبراهيم الربيش ما نصه (كيف يجرؤ الأمين الاتصال على اللجنة ويطلب فيهم الاجتماع دون جدوى..) عليه أوضح.. أن سكرتير اللجنة وبعض أعضائها اتصلوا علي وأفادوا أنهم يحاولون التواصل مع الأستاذ إبراهيم الربيش ولكنه أغلق جواله وفعلاً اتصلت عليه وجواله مغلق لساعات طويلة تهرباً من المسؤولية، والعمل لا يتوقف على وجود الأشخاص، وقد نصت الفقرة (2) من المادة (91) على (في حال عدم تمكن الرئيس من حضور الاجتماع، ينوب عنه نائب الرئيس، وفي حالة غياب نائب الرئيس ينوب عنه أقدم الأعضاء في عضوية اللجنة). خامساً: كرر الأستاذ إبراهيم الربيش كلمة (كيف يجرؤ الأمين) في أكثر من تعليق، وأقول عندما نتشرف بالرعاية الكريمة نعم عندي الجرأة للعمل بكل ما أوتيت ووفق الصلاحيات لظهور المناسبة بالشكل الذي يليق بهذه الرعاية ولن أتهرب من المسؤولية مثل ما فعل الأستاذ إبراهيم الربيش. والله ولي التوفيق،،،، أحمد عبدالرحمن الخميس - الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم