أعلن نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس الأربعاء أن رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمدالله قدم استقالته. وقال حماد لوكالة فرانس برس إن «حمدالله قدم استقالة حكومته أمس للرئيس عباس الذي اعاد تكليفه بتشكيل حكومة جديدة». وكشفت مصادر فلسطينية مسؤولة عن تفاصيل استقالة الحكومة الفلسطينية التي يرأسها الدكتور رامي الحمد الله.. وكشف مصدر فلسطيني رفيع أن مسؤول ملف المصالحة عن حركة فتح - عزام الأحمد تحدث قبل يومين مع القيادي في حركة حماس - موسى أبو مرزوق وتناقشا عن استقالة الحكومة، وهناك اتفاق لتشكيل حكومة فصائلية وليس حكومة تكنوقراط. وأشار المصدر المسؤول إلى أن حركة حماس لم تتفاجأ بالاستقالة لأن لديها علمًا مسبقًا بها، مؤكدًا أن اسم الدكتور رامي الحمد الله مطروح بقوة لإعادة تكليفه بتشكيل حكومة جديدة. وقال عين المصدر «ان هناك شرطًا لتشكيل حكومة فصائلية بان تسلم حركة حماس معابر غزة للحكومة الجديدة «.. وكشف المصدر المسؤول عن أن الحكومة الفلسطينية القادمة ستكون حكومة فصائلية موسعة. من جهته نفى المتحدث باسم حكومة الوفاق الوطنية الفلسطينية الحالية د. إيهاب بسيسو صحة الأنباء التي أوردتها صحيفة معاريف العبرية، التي نسبت له أن «تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة سيكون دون ممثلين عن حركة حماس». وأشار بسيسو إلى أن لقاء الرئيس محمود عباس مع رئيس الوزراء رامي الحمد الله سيحسم الجدل حول حكومة الوفاق الوطني الجديدة. الرئيس عباس يلتقي رئيس الوزراء الحمد الله لتقديم استقالة حكومته، والتشاور حول تشكيل حكومة جديدة