مع بقايا الحلم.. وزمن الإبداع شعاع التميز.. ومناخ الفوز.. ورنين صوت الجماهير.. وتتابع الخطط.. وتكاثر الأهداف.. رفع العالمي الناس بجدارة واستحقاق..الكأس... فالنصر اسم يتقاسمه الشعر والبشر.. ولأنه قادم من حدود الشمس.. والغيم.. هنا تأتي معه رائحة المطر والعطر.. والسامة الغمر... مسافة عشق قطعها النصر من بداية الدوري.. لم يتماسا أو يغفر على قارة الطريق.. أو يناظر نتائج الفرق الأخرى.. ولم تهزمه قسوة التحدي من الفرق الأربعة المنافسة... بل نهض وازدهر وقام وركض على المستطيل الأخضر... مرة يهرب من صحيح الخط،، ومرة أخرى من لوعة الإصابات... هنا تكمن عذوبة الإصرار شبرا من الحلم... أعنده الصمت والوقت والظروف..انه النصركالميلاد الجديد.. يطل علينا الفرح من نافذة الشرق أقصد من أشعة الشمس ثلاثة أبعاد زمنية ماض وحاضر ومستقبل تزرع الضوء في زوايا النصر الحديث.. ومع بزوغ فجر الدوري.. احتار جمهور النادي ومع سؤالهم الصارم.. هل سيصمد النصر في الحفاظ على المركز الأول.. هنا توحدت الأحلام ومر بها بعض الصبر والترقب وبعض الأحيان يطل (اليأس) على محبي النادي.. حول نسل البطولة من أمام أربعة أندية كبيرة ومنافسة..الأهلي والهلال والاتحاد والشباب نثروا حنينهم وجهود هم.. للظفر بالمركز لن يلومهم أحد فالدوري ثمنه بأعضاء جدا ينتج ثلاثية مهمة المال والفكر والجمهور... أيها العالمي الجميل.. من أحلك صالحا الدروب العذبة الصمت والصبر والإعجاب.. حتى (تشامخ) بالابتسامة معك وقدام الآخرين أمام جمهور (???) نادي انه الفرخ الأضخم الأول..اختصر الدوري بلمح البصر وتالي البطولة الأصعب في مشوار الأندية السعودية.. هنا حضور أساسي.. والفرح أتى..تلتئم مسافات العمل والنتائج والفرح... ولن تسقط ذاكرة البطولات من محبي النادي.. في ميادين السباق تسمع صهيل الخيل..كلما زادت خطواته نحو المقدمة.. هكذا من يريد البطولات عليه بالتخطيط أولا..فعمر النصر الزمني في الساحة السعودية مطرد ببطولات جميلة من أيام الأمير/ عبدالرحمن بن سعود... وماجد.. والآن تكملة مسيرة فارس نحد.. هنا النصر الحالي بقيادة كحيلان فيصل بن تركي.. وجيل حسين ًالسهلاوي... كل الفرق عانت مثل النصر من التحكيم والحظ والإصابات وتداخل المسابقات.. لكن العالمي بعد توفيق الخالق انه اقل الفرق هزائم فاتت الثمار قبل نهاية الدوري.. حاول الأهلي الراقي والهلال الزعيم والاتحاد المونديالي... والليث الشباب اللحاق بالنصر ولكن لم يتوفقوا.. فصوت النصر يتدفق على مسامع المرمى.. فأصبح صداه.. أهدافا من السهلاوي ورفاقه في زحمة الموسم تزاحمت الأقدام في الملاعب الخضراء الكل يريد تسجيل الأهداف وهي نافذة البطولة... لكن مع مواويل جمهور النصر اعتلى العالمي الصدارة في كل الجولات تقريبا، هنا نقر اللاعبون لؤلؤ الإبداع.. ومن هنا سطعت شمس النصر... ففي حضور النصر ينمو الفرح.. ويقترب للأرض.. وتتحرك أغصان الشجر.. فرحاً بهذا الفريق عاشق الإصرار والتحدي.. في منتصف مشوار الدوري.. شاهدنا جدول الماء،،، تتدفق من شلالات النصر إلى مرابع.. وفيحاء النصر.. الفرق المنافسة فزرع الإبهار وجعل الكل يتفرج ويعجب ويتأكد إن النصر هو صاحب النفس الطويل في الدوري ويملك ثقافة الانتصار ويمتلك: إدارته ابتعدت عن الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي المثيرة. التعاقد مع لاعبين أكفاء مميزين. الحماس والروح عند اللاعبين. تجاوز إصابة. لاعبين مؤثرين في منتصف الدوري. جهاز إداري شاب ابتعد عن المهاترات الفضائية بكل اقتدار. عدم الرضوخ لصوت بعض الجماهير وثلة من الإعلاميين في تحقيق مطالب صعبة على الفريق في وسط مراحل الدوري. توفير وسائل تنقل للاعبين. رئيس النادي فهم اللعبة الإعلاميين من قبل سنتين وابتعد عنها.. زرعوا الابتهاج وصوروا ملامح البطولة حينما رسموا ألوان الإنجاز بكل اقتدار بعد -توفيق الخالق عز وجل- فلن يفلح أي فريق ينمو على كلمة الحظ فقط والإصابات والتحكيم لأن كل الأندية في العالم تسكت من هذه الصعوبات، فأهداف النصر تساقطت على مرمى الفرق المنافسة.. وهذا ما يتردد في المجالس الرياضية عن تميز الفريق وهدافه الهادي جدا السهلاوي... ومع زحام المسابقات الفريق نجح في كسب لاعبين من أجل تخفيف عب الإرهاق ففي آخر ثلاث جولات النصر والأهلي تعبوا كثيرا من ضغط التنافس بينهم، وهذا يعتبر ضريبة التميز ولن ينسى الجمهور النصرواي إبداع حسين عبد الغني.. وشايع وغالب والفريدي والعنزي والراهب والسهلاوي. وبقية اللاعبين فحنين الأرض ببطولات النصر أتت عبر هؤلاء اللاعبين مرات كثيرة يقف الحظ ضد الفريق ولكن هذا ليس مبررا لفقدان بطولة هنا صبروا ونالوا أجمل الكؤوس لأنهم لم يتأخروا عن الصدارة... فاز منة الفرح تتصاعد إلى قمة النصر.. حصد ثلاث بطولات في أسبوعين ناشئين وشباب والفريق الأول ما شاء الله.