بدأت بطولة الدوري تشرع ابوابها امام النصر مقتربة منه اكثر من اي وقت مضى، لا ندري نعجب بمن ونصفق لمن ونهتف لمن؟ للعملاق عبدالله العنزي ام للظهير الطائر خالد الغامدي ام ب"تيجانا الكرة السعودية" ابراهيم غالب ام ب"مارادونا الخليج" يحيى الشهري ام ببلاتيني النصر شايع شراحيلي ام بال"قاطرة الصفراء" محمد السهلاوي ام ببقية كوكبة النجوم التي تشع ابداعا بقيادة المدرب الداهية كارينيو؟ ومن خلفهم الجهاز الاداري المتمكن والقريب من اللاعبين جميعا سالم العثمان، حقيقة لو كان اي شخص يتولى قيادة النصر فنياً مكان الاوروغوياني لأصابته الحيرة حول من يشرك في التشكيلة الاساسية، ونظن ان الادارة النصراوية محقة عندما قالت ان لديها فريقين اساسيين، يؤديان بمستوى ونفس واحد طوال ال90 دقيقة، هذه الكوكبة هي المكسب الحقيقي ل"العالمي"، الذي صبرت جماهيره فترة طويلة الى ان اقترب الفريق من الحصاد وبات مرشحاً لانتزاع اي بطولة يشارك بها، هذا الدوري يتزعمه بنتائج كبيرة وعروض مذهلة وعطاء رائع لايقدمه الا فريق احتاج اعداده وتجهيزه وتدريبه وتجانسه فترة طويلة، الآن الدوري اصبح قريبا من النصر، وكأس ولي العهد ايضا اصبح من الفرق المرشحه لنيله، وربما عبوره للخليج اصبح هو الاقرب عطفا على امكانات وخبرة الفريقين، كأس الملك هو الآخر لاغرابة ان يذهب لدولاب النصر، فجماهيره بدأت تستعد لاعلان الفرح. غالب.. ضابط الإيقاع النصراوي فريق يضم العنزي ويحيى والغامدي وشراحيلي وبقية النجوم لايمكن ان يخرج من الموسم من دون بطولة، هؤلاء هم مستقبل النصر وهم اسلحته القوية في الانتصارات وتعزيز مكانته وقوته في المسابقات الكروية من جديد، ربما للمرة الاولى اشعر ان النصر بطل قبل نهاية بطولات الموسم، ثقل فني وتشكيلة رائعة وقائمة مثالية وخطط محكمة وهيبة قوية داخل المستطيل الاخضر، يحتار الخصم من يراقب؟ ان راقب الهجوم ترك الفرصة للوسط وان حاول مراقبة الوسط جاء ذلك لمصلحة الفريق الاصفر، ترى من صنع لنا هذا النصر الخطير، من قدمه فريقاً مرعباً يكسب في العصر ويفوز في المساء وتفرح جماهيره في كل وقت؟ من فعل ذلك نقول له شكرا لقد اسعدتنا بنصر قوي وفريق يحسب له ألف حساب، لقد زرعت الثقة في محمد السهلاوي الذي يعد واحداً من افضل المهاجمين الذين مروا على النصر واذا استمر بحضوره وحيويته واستغلاله للفرص ربما يتفوق باهدافه وحضوره على مهاجمين سابقين مازالت تتغنى بهم جماهير النصر والكرة السعودية. السهلاوي أخطر مهاجم نصراوي.. ونور منفذ مشروع الهجمات شكرا محمد السهلاوي، شكرا زيلعي، شكرا غالب، شكرا هوساوي، شكرا محمد حسين، شكرا محمد نور "اسطورة النصر الحالية" الذي مع قدومه اصبح للنصر شخصية جديدة، شكرا بقية النجوم الذين اعادوا الامل والفرح الى المدرج الاصفر بعد اعوام واعوام تعرض خلالها الفريق للانكسارات والتغييرات الادارية والفنية وتعاقب اللاعبين، شكرا لكم كثيرا على الانتصارات المستمرة والفوز هنا والانتصار هناك، لاتهابوا كبيرا من الاندية ولاتخفوا اي مواجهة، وتلك هي روح التحدي والكبيرة والثقة التي ينشدها عشاق "الأصفر البراق".