أفادت مصادر بالقوات العراقية المشتركة بتطويق مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار التي تمكن ارهابيو داعش من السيطرة عليها الاسبوع الماضي وتقوم القوات المشتركة حاليا بتطويق الرمادي من ثلاثة محاور غرب وشرق وجنوب، مع قصف مستمر لمعاقل تنظيم داعش الى ذلك دعت قيادة شرطة الانبار منتسبيها للاتحاق بمقر القيادة في الحبانية خلال 48 ساعة واعلنت اعتبار المخالفين متخاذلين ومفصولين عن الخدمة وعدّ رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، تحرير محافظة الانبار من سيطرة تنظيم داعش الارهابي «بات وشيكاً» وكانت قيادة العمليات المشتركة قد اعلنت في وقت سابق من امس عن بدء عمليات تحرير، مشيرةً الى ان القوات العراقية مستمرة بعمليات تطهير المناطق المحيطة في بيجي شمال مدينة تكريت والذي يحوي احدى اكبر المصافي النفطية في البلاد وتمكن التنظيم الاسبوع الماضي من فرض سيطرته على مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار بعد انسحاب القوات الامنية من الجيش والشرطة من دون قتال في سيناريو مماثل لما حدث في مدينة الموصل في منتصف العام العام الماضي وفي سياق متصل أكد قائد شرطة محافظة الانبار اللواء الركن هادي ارزيج كسارالثلاثاء عن انطلاق عملية تحرير مدينة الرمادي من سيطرة تنظيم (داعش) من ثلاثة محاور، فيما اشار الى ان جميع تشكيلات القوات الامنية والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر يشاركون بالعملية وقال اللواء الركن هادي ارزيج كسار في تصريحات صحفية إن «عملية تحرير مدينة الرمادي من سيطرة تنظيم (داعش) انطلقت، صباح امس من ثلاثة محاور هي، الشرقي الذي يضم منطقة المضيق والمحور الغربي الذي يضم منطقة ال135 والمحور الشمالي من مناطق جزيرة الانبار والبوجليب والبوفراج» وأضاف كسار أن «جميع تشكيلات الاجهزة الامنية وقوات الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر يشاركون بالعملية»، مؤكداً أن «العملية ستنتهي بتحرير آخر منطقة من المدينة» وفي موضوع اخر تلقى عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون كاظم الصيادي الثلاثاء، لكمات استهدفت وجهه واسالت منه «الدماء» من قبل زملاء له في كتلة الاحرار التي تمثل التيار الصدري، بحسب ما افاد به مصدر نيابي واعترض الصيادي على طريقة التصويت على وزير الصناعة الجديد محمد الدراجي والتي كانت بالايدي بدلا من التصويت الالكتروني وظل الصيادي مصراً على اعتراضه ممّا ادى الى حصول مشادة كلامية مع نواب من كلتة الاحرار،