أطلقت قوات الأمن العراقية مدعومة ب»الحشد الشعبي» أمس حملة «تحرير الأنبار»، عاصمتها الرمادي، فيما جدد نائب الرئيس الاميركي جوزيف بايدن التزام بلاده دعم العراق في حربه على الارهاب، مشيداً بتضحيات الجيش التي وصفها ب»الشجاعة والهائلة». وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي ان «القيادة المشتركة للقوات العراقية تعلن بدء عمليات تحرير الانبار» ، واضاف ان «ذلك جاء مع استمرار عمليات تطهير المناطق المحيطة ببيجي». وأكد قائد الشرطة في الانبار اللواء الركن هادي أرزيج كسار أمس انطلاق عملية تحرير الرمادي (110 كم غرب بغداد)، من سيطرة «داعش»من ثلاثة محاور، وأضاف أن «كل تشكيلات القوات الامنية والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر تشارك في العملية»، مؤكداً أن «العملية ستنتهي بتحرير آخر نقطة في المدينة»، واشار الى ان «الحشد الشعبي تمكن من تحرير منطقة العنكور ووصل الى منطقة الكيلو 35». وزاد ان «القوات الامنية والحشد يقفان على مشارف جامعة الانبار، سيتم بناء فرقة مثالية من الشرطة ومن الخيرين لضرب داعش»، وطالب «عشائر المحافظة بدفع منتسبي الشرطة المحلية للالتحاق بالمديرية في قاعدة الحبانية، اضافة الى حض ابنائهم على التطوع في الحشد الشعبي». وأضاف: «سنحاسب كل من يخالف ويقصر في عمله وسنكرم الابطال والشجعان من منتسبينا»، واشار الى ان «تأخير صرف رواتب المنتسبين يعود الى وجود اسماء وهمية تصل 21 ألف منتسب في حين ان ما هو موجود 6 آلاف شخص». وقالت مصادر أمنية في الانبار إن «القوات المشتركة طوقت الرمادي من ثلاثة محاور وواصلت قصف معاقل داعش فيها»، وأوضحت أن «الاستخبارات العسكرية قصفت بالراجمات تجمعات التنظيم في منطقة الحراريات في الكرمة، وقتلت 13 ارهابياً بينهم قناص». وأكد العبادي في بيان ان «تحرير محافظة الانبار بات وشيكاً»، واضاف ان «القوات الامنية تتقدم لتطوق عناصر داعش في المحافظة».