أعلنت قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة أمس الثلاثاء ان مسلحين في جنوب السودان قاموا باغتصاب فتيات واختطاف صبية لتجنيدهم للقتال واحرقوا بلدات باكملها في أسوأ فصول القتال التي حصلت منذ اندلاع الحرب الاهلية قبل 17 شهرا. واضافت بعثة الاممالمتحدة لحفظ السلام ان اكثر من 300 الف مدني بحاجة الى «مساعدة طارئة» في ولاية الوحدة (شمال) بعد انسحاب وكالات الاممالمتحدة ومنظمات الاغاثة بعد تصعيد المعارك. وقال توبي لارينز مساعد الامين العام للامم المتحدة في جنوب السودان في بيان «ان الاعمال العدائية الجارية في ولاية الوحدة ارغمت كل المنظمات غير الحكومية والوكالات التابعة للامم المتحدة على اجلاء موظفيها». واعربت الاممالمتحدة عن «قلقها المتزايد» ازاء تقارير من منطقتي غويت وكوخ في ولاية الوحدة اشارت الى «احراق بلدات وقرى وعمليات قتل واختطاف ذكور حتى في سن العاشرة واغتصاب وخطف فتيات ونساء وارغام المدنيين على النزوح».