قال النائب البرلماني الفلسطيني، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، د. مصطفى البرغوثي: «إن الحكومة الضيقة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هي الأشد تطرفاً وعنصرية في تاريخ إسرائيل، وهدفها المركزي تهويد وضم الأراضي المحتلة ونسف إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وما يُسمى بحل الدولتين وتدمير أي فرصة للسلام. بدوره قال كبير المفاوضين الفلسطينيين د. صائب عريقات تعقيباً على تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة: «إن هذه الحكومة هي حكومة وحدة من أجل الحرب وضد السلام والاستقرار في منطقتنا»، وتابع: إنه ائتلاف ضد السلام والاستقرار في المنطقة، وإن تعيين متطرفين في حكومة نتنياهو دليل واضح على أن هذه الحكومة «تهدف إلى القتل والاستيطان».. ودعا عريقات المجتمع الدولي إلى التوقف عن دعم إسرائيل؛ فيما قال مصطفى البرغوثي: بعد تشكيل هذه الحكومة العنصرية لم تبق هناك ذريعة أمام المجتمع الدولي للتهرب من ضرورة فرض الضغوطات والعقوبات على حكومة التطرف الإسرائيلية لمحاصرتها وإسقاطها. وأبرم رئيس الوزراء الإسرائيلي - بنيامين نتنياهو، زعيم حزب الليكود اليميني مساء أمس الأول الأربعاء في اللحظة الأخيرة اتفاقاً مع حزب البيت اليهودي المتطرف لتشكيل ائتلاف حكومي ما يمنح نتنياهو أغلبية الحد الأدنى ب61 نائباً من120في الكنيست الإسرائيلي ما يتيح له الحكم. ونجح نتنياهو في تشكيل الحكومة الجديدة قبيل انتهاء المهلة المحددة له منتصف الليلة قبل الماضية، بعد اتفاقه مع رئيس حزب (البيت اليهودي) نفتالي بينت على انضمام حزبه إلى الائتلاف الحكومي.. وقد حذَّر زعيم حزب العمل الإسرائيلي «زعيم المعسكر الصهيوني - إسحق هرتزوج من أن الحكومة الائتلافية اليمينية الضيقة التي شكلها نتنياهو لن تستمر طويلاً. يُشار إلى أن شركاء حزب الليكود في الحكومة الإسرائيلية الجديدة حصلوا إجمالاً على 8 حقائب وزارية، حيث يتبقى لدى نتنياهو 10 وزارات أخرى لتوزيعها على أعضاء حزبه وفقاً للقانون الإسرائيلي الذي يحدد عدد أعضاء مجلس الوزراء ب(18) وزيراً.