بايع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر محمود بن حسين قطان باسمه ونيابة عن منسوبي السفارة والعاملين بمختلف المكاتب والملحقيات وأعضاء الجالية السعودية المقيمة بالجزائر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بمناسبة اختياره وليًا للعهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للداخلية, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز بمناسبة اختياره وليًا لولي العهد وتعيينه نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع على الكتاب والسنة والسمع والطاعة في المنشط والمكره والعسر واليسر. وقال السفير محمود قطان في كلمة خلال حفل المبايعة الذي أقيم بالمدرسة السعودية في العاصمة الجزائرية اليوم «إن مبايعة سمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد -حفظهما الله - واجب شرعي وضرورة وطنية وسلوك حضاري يعبر عن الارتباط الوثيق بين الشعب وولاة الأمر». وعقب الحفل أدلى السفير قطان كلمة قال فيها «إن استجابة أبناء المملكة المقيمين بالجزائر لأداء واجب البيعة تأكيد للالتفاف حول الدولة التي حظيت بثقة أبنائها، وشهادة عرفان بالجميل الذي قدمه سموهما لبلادهم وللشعب الكريم وللأمة جمعاء وعرفان وشكر لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - الذي عرفه الجميع بوفائه لدينه وحبه لوطنه وأبناء شعبه وتفانيه في خدمة القضايا العادلة عبر العالم ودعم المستضعفين في كل مكان مهما كانت انتماءاتهم الدينية أو العرقية أو الجغرافية». وأبرز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجزائر ما يتمتع به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز من حكمة ورؤية ثاقبة وحلم وحزم أهله أن يدير أصعب وأضخم الملفات في البلاد العزيزة بكل نجاح واقتدار وأن يقود سفينة الأمن إلى بر الأمان. ونوه بالدور الرائد لسمو ولي العهد في محاربة الغلو والإرهاب والعمل على إرساء وتكريس تجربة المملكة في مجال مكافحة الإرهاب على المستويين الداخلي والخارجي ، وذلك من خلال أطروحة «الأمن الفكري» التي دعا إليها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - في المحافل الوطنية والدولية.