سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الشيخ سليمان العمري: «مركز القصيم الدولي للمؤتمرات والمعارض» حاضنة متخصصة لدعم محفزات الإنتاج والتنمية مثمناً دعم أمير منطقة القصيم ورعايته لحفل الافتتاح والمعرض
تستظل أكثر من 50 جهة حكومية وأهلية خدمية وإنمائية تحت سقف «مركز القصيم الدولي للمؤتمرات والمعارض» بمدينة بريدة، بهدف إبراز مشاريعها المقدمة، وأهدافها المرسومة، من خلال برامج عرض وتسويق متخصصة، تقوم بها شركة قصر الريادة للمؤتمرات والمعارض الدولية، يتم من خلالها الوصول المباشر إلى المستفيد. ويستقطب مركز القصيم الدولي للمؤتمرات والمعارض الكثير من الدوائر الحكومية، ومؤسسات وشركات القطاع الخاص، في قاعة رئيسية تم تصميمها لتتوافق ومعطيات الحصر الحديث، من سهولة في العرض، ومباشرة في تحديد الأهداف، ووضوح في تقديم الخدمات، وهي مظاهر تسويق وعرض تتوافر بتفاصيلها كافة عبر مركز القصيم الدولي، الواقع على طريق الملك فهد بمدينة بريدة. وبحسب المدير العام ورئيس مركز القصيم الدولي للمؤتمرات والمعارض الشيخ سليمان بن إبراهيم العمري، فإن المركز يهدف إلى احتضان المعارض والمؤتمرات والفعاليات السياحية المحلية والإقليمية والدولية، مع تقديم الخدمات المساندة لها، من خلال مركز حضاري متخصص، ومعلم ثقافي يساهم في تنمية الاقتصاد الوطني. ويحمل المركز في رؤيته التسويقية والترويجية الريادة والتميز في تنظيم المعارض، بمستوى عال من الخدمة والجودة، بوصفه شركة سعودية ينصب اهتمامها الرئيسي على إقامة وإدارة وتنظيم المؤتمرات والمعارض والفعاليات السياحية، من خلال مركز تتوافر فيه مجموعة واسعة من القاعات والصالات، والخدمات المساندة لها، بطريقة احترافية متخصصة. كما يهدف المركز إلى المساهمة في دعم وتنمية ثقافة إقامة وتنظيم وإدارة المعارض والمؤتمرات، وعقد الشراكات الاستراتيجية مع الجهات المختلفة، والتواصل المستمر وبناء العلاقات التجارية، وفق رؤية اقتصادية شاملة، تهتم بالجوانب الإيجابية ذات الجدوى المضمونة. وسيكون التجمع الخدمي الذي يقيمه مركز القصيم الدولي للمؤتمرات والمعارض إحدى أهم المناسبات الاقتصادية والتجارية والثقافية التي يتم افتتاحها على شرف أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، مساء يوم الأحد الموافق الرابع عشر من شهر رجب الجاري بمدينة بريدة. وأضاف: يقدم المركز رسالته الوطنية هذه، بوصفه أحد المراكز المتخصصة القائمة على استهداف تنمية الاقتصاد الوطني، التي تراعي الجوانب التقنية والفنية، وتهتم بالجوانب التدريبية والتثقيفية وورش العمل، التي تكرس العديد من الأفكار والتجارب الاقتصادية والتجارية. ويمتد المركز على مساحة تفوق 40 ألف متر مربع، بموقع متميز، يحتوي على قاعات وصالات مجهزة بأحدث الوسائل والخدمات التقنية والفنية الحديثة، وهو مركز قريب جداً من مركز وسط المدينة، ويحتوي على ثلاث صالات عرض رئيسية، وخمس قاعات تدريبية، وأجنحة عرض داخلية، وساحات عرض خارجية، يتوافر فيها الخدمات كافة، مع مراعاة وسائل السلامة اللازمة. وقدَّم العمري في ختام حديثه شكره العميق لصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم على رعايته حفل افتتاح المركز ومعرض «قصيم النماء والمشاريع التنموية»، الذي يأتي ضمن اهتمامات سموه، وحرصه على أن تحظى مشاريع النماء بالمنطقة بمثل هذه الخطوة لتكون نواة مميزة؛ إذ تعرض المشاريع بإيضاح، ويعرفها المجتمع القصيمي كدلالة لما تنعم به المنطقة من دعم واهتمام بالغ من قِبل القيادة - أيدها الله -.