أفاد مسؤولون عسكريون عراقيون ان تنظيم «داعش» الإرهابي قد نفذ «مجزرة» بحق جنود عراقيين في منطقة الثرثار شمالي الرمادي بمحافظة الأنبار، وقال المسؤولون إن التنظيم أعدم نحو 50 جندياً بعد أسرهم من مقر لهم في منطقة ناظم الثرثار في وقت سابق من الجمعة، وأضافوا أن «عدداً مساوياً آخر قد قتل خلال المعارك فيما فقد نحو 20 ونقل مراسلون عن قياديين عراقيين مقتل قائد الفرقة الأولى المتمركزة في ناظم الثرثار العميد الركن حسن عباس خلال المعارك. من جهتها نعت قيادة عمليات الأنبار، السبت، قائد الفرقة الأولى وآمر اللواء الأول بالفرقة اللذين قتلا الجمعة خلال مواجهات مع عناصر تنظيم داعش شمال الفلوجة، فيما أكدت أن القادة العسكريين جميعاً «مشاريع استشهادية» للدفاع عن الوطن. وكان مصدر أمني في محافظة الأنبار أفاد بأن قائد الفرقة الأولى في الجيش قتل أثناء مواجهات مع تنظيم «داعش» في منطقة ناظم الثرثار شمال الفلوجة. من جهة أخرى أعلنت قيادة عمليات الأنبار، السبت، عن انطلاق عملية عسكرية لتطهير أجزاء من منطقة ناظم الثرثار شمال الفلوجة ينتشر فيها عناصر تنظيم «داعش». وقال قائد العمليات بالوكالة اللواء الركن محمد خلف إن «تعزيزات عسكرية مدرعة من الجيش والشرطة الاتحادية وصلت الى منطقة ناظم الثرثار شمال مدينة الفلوجة». وأشار خلف إلى «انطلاق عملية عسكرية لتطهير أجزاء من منطقة ناظم الثرثار ينتشر فيها داعش»، مبيناً أن «طيران التحالف الدولي وطيران الجيش يشاركان في العملية». وأعلن خلف عن مشاركة الطيران الحربي العراقي وطيران الجيش بقصف هجوم تنظيم داعش على ناظم الثرثار، وفيما بين أن التنظيم لم يسيطر على الناظم، أكد أن الاشتباكات ما تزال مستمرة. يشار إلى أن عضو مجلس محافظة الأنبار عذال الفهداوي أعلن عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية من جهة وعناصر تنظيم «داعش» من جهة أخرى قرب ناظم الثرثار شرق الفلوجة، فيما طالب بإرسال تعزيزات عسكرية عاجلة إلى القوات المتمركزة قرب الناظم.