تتحقق السلطات العراقية مما إذا كانت جثة شخص قتل في معارك مع القوات الأمنية تعود إلى عزت الدوري أبرز شخصيات نظام الرئيس الأسبق صدام حسين التي لم يتم القبض عليها. وفي حين أكد محافظ صلاح الدين رائد الجبوري لوكالة «رويترز» مقتل الدوري في عملية عسكرية وعرض قناة «العربية» صوراً لقتيل يشبه الدوري، نفى الممثل الرسمي لحزب البعث في العراق خضير المرشدي الأنباء التي تم تناقلها حول مقتل نائب الرئيس العراقي الأسبق في عملية للجيش العراقي، وقال في تصريحات لقنوات تلفزيونية عراقية: إن تلك التقارير لا أساس لها من الصحة. وأبلغ الجبوري «رويترز» أن العملية نُفذت في منطقة جبال حمرين قرب العلم في محافظة صلاح الدين إلا أن القوات العراقية لم تعرف مسبقا أن الدوري كان هناك. وأفاد أن مجموعة من قوات الأمن حاصرت المنطقة واستطاعت من قتل مجموعة من الإرهابيين بينهم ثلاثة انتحاريين فجروا أنفسهم وأن جثة الدوري كانت بين الجثث، واصفاً العملية بأنها انتصاركبير. وأضاف الجبوري أن عينات من الحمض النووي للجثة (DNA) سترسل للمختبر وستعلن النتائج قريبا جدا ، معتبرا أن مقتله سيكون له مردودات سلبية على تنظيم (داعش) الإرهابي والتنظيمات الأخرى. وسبق أن أُعلنت وفاة الدوري مرات عدة في الأعوام الماضية، إلا أن الرجل الذي أُدرج اسمه على لائحة أكثر مسؤولي النظام السابق المطلوبين للولايات المتحدة الأميركية، غالبا ما كان يعاود الظهور من خلال رسائل صوتية أو أشرطة.