وقّع وزير الزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس عبدالرحمن الفضلي، صباح أمس الاثنين عقد إنشاء المطحنة الثانية بجازان مع الشركة المنفذة «بوهلر» السويسرية بتكلفة إجمالية 198,000,000 ريال (مائة وثمانية وتسعين مليون ريال سعودي)، على أن يتم تنفيذ المشروع في مدة (36) شهراً من استلام المقاول للموقع. ويتكون المشروع من مطاحن متكاملة الخطوط لطحن (600) طن قمح في اليوم، بكامل المكائن والمعدات والأجهزة الحديثة التي تعمل بالنظام الآلي الكامل بالحاسب الآلي، ومركبة في مبنى من الخرسانة المسلحة مكون من ثمانية أدوار من سطح الأرض. والمطحنة قادرة على إنتاج الدقيق الفاخر ودقيق البر وأنواع الدقيق الأخرى والنخالة، ويقوم الحاسب الآلي بالتحكم في تشغيل المطحنة، بالإضافة إلى الحصر والحسابات والتقارير بصورة مستمرة مع متابعة النواحي التشغيلية. ويشتمل العقد إضافة إلى خطوط الطحن، صوامع خرسانية للترطيب الأول والثاني، وصوامع خرسانية لتخزين الدقيق والنخالة، وصومعتين لتخزين الشوائب الناتجة من عملية التنظيف، وخطوط للتنظيف الأول والثاني لإزالة الشوائب من القمح المراد طحنه، وخطوط نقل للنخالة والدقيق للمطحنة الأولى، بالإضافة إلى كامل خطوط المرافق من كهرباء ومياه وهاتف وإنذار وحريق ومكافحة حريق وكمبيوتر.. وغيرها. حضر التوقيع مدير عام المؤسسة المكلف المهندس عبدالرحمن بن صالح الرويتع. من ناحية أخرى، قال الرويتع، إن المؤسسة أتمت إجراءات ترسية الدفعة الثانية من القمح المستورد لهذا العام 1436/ 1437ه بكمية ( 780,000 ) سبعمائة وثمانين ألف طن قمح صلب (12.5% بروتين ) ، وقد تم قبول التوريد من المنشأ الأوروبي أو الأسترالي أو الأمريكي الشمالي أو الجنوبي ... وسيكون وصولها بمشيئة الله خلال الفترة من شهر يونيو إلى شهر أغسطس من هذا العام وذلك بواقع (13) باخرة منها (9) بواخر بكمية (540) ألف طن عبر ميناء جدة الإسلامي و (4) بواخر بكمية (240) ألف طن عبر ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام. وأشار الرويتع إلى أن المؤسسة بدأت هذا الأسبوع باستلام محصول القمح المحلي من المزارعين والذي من المتوقع أن يبلغ في حدود (425) ألف طن ، فيما توقع أن تبلغ الكميات التي سيتم استيرادها هذا العام في حدود ( 3.2) مليون طن وذلك لتغطية حاجة الاستهلاك المحلي ودعم مخزونات المؤسسة من القمح والمحافظة على الاحتياطي الإستراتيجي منه.