اختتمت أول أمس الجمعة في الرياض، فعاليات معرض ملتقى السفر والاستثمار السياحي 2015 الذي نظمته الهيئة العامة للسياحة والآثار خلال الفترة من 9-14 جمادى الآخرة بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات بمشاركة مجالس التنمية السياحية والشركات والمعاهد العاملة في صناعة السياحة والفندقة والطيران وإدارة مدن الألعاب. وشهدت أجنحة المعرض إقبالاً من الزائرين ورجال الأعمال والمهتمين. وزار صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار المعرض، ووقف بأجنحة مجالس التنمية السياحية المشاركة وهي: مجلس التنمية السياحية في مكةالمكرمة، و مجلس التنمية السياحية في المدينةالمنورة، و مجلس التنمية السياحية في الباحة، و مجلس التنمية السياحية في القصيم، و مجلس التنمية السياحية في المنطقة الشرقية، ومجلس التنمية السياحية في الرياض، كما التقى سموه بمديري الهيئة العامة للسياحة والآثار في المناطق، وبعض الحرفيين المشاركين في المعرض بالتعاون مع البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية (بارع). وقدم عدد من الخبراء في ورش عمل مسائية احتضنها المعرض ورش عمل بحثت في عدد من المواضيع المتعلقة بتأسيس وإدارة الفنادق، وكيفية تسويق المنشآت السياحية، وتنمية مهارات مؤسسات تنظيم الرحلات السياحية، وإدارة وتطوير هويات الوجهات السياحية. واستعرضت وزيرة السياحة المكسيكية السابقة جلوريا جيوفارا خلال ورشة عمل حول «تطوير الوجهات السياحية لتنمية اقتصادية واجتماعية» تجربة بلادها في تطوير الوجهات السياحية. وأوصى عدد من المسؤولين والمختصين في مجال الجمعيات المهنية، بضرورة تأسيس جميعة لتنمية وتنظيم قطاع الفعاليات بالمملكة، والبدء بتشكيل لجنة استشارية من الخبراء والمتخصصين لوضع استراتيجية عامة من شأنها أن تنهض بقطاع الفعاليات، وذلك خلال جلسة بعنوان «مقترح جمعية تنظيم الفعاليات» ضمن جلسات ملتقى السفر والاستثمار السعودي السياحي 2015. وأكد الدكتور فيصل الفاضل، مدير عام الشؤون القانونية بهيئة السياحة والآثار، خلال كلمته، على أهمية الجمعيات المهنية وفوائدها في التواصل بين الأعضاء وتطوير العمل، وتقديم الخدمات وتقييم الأداء، وفتح قنوات متعددة للنشر وتعزيز العمل الجماعي والتعاون المهني.