السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: إشارة لما نُشر بصحيفة الجزيرة عدد 15487 يوم الأحد الموافق 3-5-1436ه تحت عنوان يا بلدية الزلفي (حرمة الميت كحرمة الحي) عليه نود الإفادة بما يلي: 1- أشار الكاتب أولاً إلى مشروع تنفيذ سور مقبرة بحي الخالدية بمحافظة الزلفي وأن العمل بالمشروع يسير ببطء، وبناءّ عليه فإننا نود أن نوضح هنا بأن سور المقبرة المشار إليها قديم جداً ومتهالك والذي مضى على تنفيذه أكثر من 40 سنة ومنفذ من الطوب والأسمنت فقط، ولذلك فقد تم إدراج صيانته وإعادة تنفيذه ضمن مشاريع البلدية، وقد تمت ترسية المشروع على أحد المقاولين والذي باشر بالبدء بالتنفيذ، حيث يقوم بالعمل بالسور على مراحل وذلك بإزالة جزء من السور القديم وإنشاء سور جديد مكانه وبعد استكمال أعمال بناء السور الجديد يتم إزالة جزء آخر وهكذا، حيث يتم العمل وفقاً لذلك، ولم يُسمح للمقاول بإزالة كامل السور، بل إن الإزالة تتم حسب إمكانيات المقاول وعندما يكون جاهزاً للتنفيذ، علماً بأن العمل يتماشى مع الجدول الزمني للمشروع، حيث تبلغ نسبة الإنجاز 25% بينما نسبة المدة المنقضية 27%، كما أننا لم نلحظ أي تقصير من المقاول. 2- بالنسبة لما أشار إليه الكاتب حول المواشي والحيوانات السائبة والقطط التي تمتهن القبور فكما هو معروف فإن هناك أنظمة وتعليمات بخصوص الحيوانات السائبة والمحافظة تعتبر من المحافظات التي قل أن يتواجد بجميع أحيائها السكنية حيوانات سائبة، بل إن تقارير المراقبين المختصين تشير إلى أنه ومنذ أكثر من عشر سنوات لم يتم ملاحظة أي حيوان سائب، حيث إنه وحسب النظام يتم التحفظ وتطبيق التعليمات والأنظمة عليها، ويؤيّد ما ذكرناه محضر لجنة المقابر المشكلة من الجهات ذات العلاقة الذي ينفي ما يدعيه الكاتب، كما نؤكد أيضا ًأنه يوجد بالمقبرة عامل مكلّف من البلدية ويوجد بصفة يومية بالمقبرة. 3- بالنسبة لمياه الأمطار فلم يغيّر استبدال السور من الوضع شيئاً سواء وجد سور أم لا، فالأمطار تتساقط وسط ساحة المقبرة في كل الحالات والأمطار التي تهطل على الشوارع المجاورة تتصرف موازية للأسوار وليس باتجاه القبور، وحسب تقرير لجنة المقابر فإن المقبرة لم تتعرض لأي مخاطر من السيول خلال هذه السنة كما يدّعي الكاتب. هذا ما أردنا إيضاحه والله الهادي إلى سواء السبيل. ولسعادتكم تحياتنا؛؛؛ رئيس بلدية محافظة الزلفي - مسفر بن غالب الضويحي