منذ أكثر من ثلاثة عقود، والحي الواقع شرق حي المحمدية، بالقرب من «المرور الجديد» بدون سفلتة ولا إنارة، بل ولا حتى .. نظافة!؟. وهي حارة شبه مهجورة. هكذا يقول أهالي وسكان حي المحمدية بحفر الباطن لصحيفة (الجزيرة). وقالوا: إنهم يتمنون من البلدية وبقية الجهات ذات العلاقة النظر إلى وضعهم حيهم السيئ من ناحية عدم توفر الخدمات البلدية. يقول المواطن نواف العنزي، أحد سكان الحي: إنه من غير المعقول أن تتم سفلتة الحارات المجاورة، ويتم تجاهلنا على الرغم من أن الحارة تعتبر من أقدم الحارات ليس على مستوى الحي، بل على مستوى المحافظة. مبيناً أن أحد المواطنين يقوم بجلب العمال على نفقته الخاصة لتنظيف شوارعها، وتصريف مياه الأمطار المتجمعة في وسطها!؟. وذكر لنا مساعد المطيري أن غياب السفلتة أدى إلى انتشار الحفر التي أضرت كثيرا بسياراتهم، وأدى إلى تراكم الأتربة والنفايات في أرجاء الحي. متعجباً من أن بعض أجزاء الحارة تم البدء بأعمال السفلتة فيها قبل حوالي السنتين، ثم تُركت ولم تستكمل، دون أي توضيح. في حين اكتفى المواطن إبراهيم العنزي بقوله: «هذه الحارة (منسية) من قبل بلدية حفر الباطن وخدماتها، مؤملين منهم اللاستجابة العاجلة لحل مشاكل نقص وعدم توفر الخدمات في هذا الحي، والعمل على انتشاله من هذا التجاهل والإهمال.