حذَّر مركز معلومات وادي حلوة من خطورة الحفريات الإسرائيلية على منازل المقدسيين، ومن خطورة اتساع رقعتها، وذلك بعد أن وقعت تشققات وانهيارات «مطلع هذا الأسبوع» في جدران وأرضيات بناية سكنية ومكتب «للمحاسبة» في حي وادي حلوة ببلدة سلوان في محيط المسجد الأقصى، بسبب الحفريات الإسرائيلية المتواصلة أسفل المنطقة، وقد ظهرت أخيراً انهيارات في أرضية ساحات المسجد الأقصى المبارك. وأوضح مركز معلومات وادي حلوة - سلوان أن تشققات واسعة وانهيارات وقعت في بناية تعود لعائلة بشير، ومكتب للمحاسبة يعود لعائلة صيام. وأوضحت المواطنة «المقدسية مريم بشير» أن تشققات خفيفة بدأت تظهر على جدران منزل العائلة ومدخل البناية منذ حوالي شهر، ولكن تكشفت -اليوم- تشققات واسعة في الساحة الخارجية وأسوار المنزل والدرج الخارجي، إضافة إلى تشققات داخل منزل المواطنة –مريم- وشقيقها المرحوم –عادل-، لافتة أنها اكتشف ذلك اليوم لعدم قدرتها على إغلاق باب المنزل الخارجي بسبب كثرة التصدعات والفراغات كما وقع انهيار أرضي داخل ساحة المنزل. وقالت بشير: «نسمع في كثير من الأحيان أصوات حفر وطرق، ولكن لا نعرف مصدرها، واليوم اكتشفنا خطورة وضع بنايتنا السكنية المكونة من طابقين «شقتين» ويعيش فيها 7 أشخاص بينهم طفلان. فيما فوجئ صاحب «مكتب المحاسبة» المواطن المقدسي»داود صيام» بانهيار في سقف مكتبه لدى فتحه ودخوله «السبت»، حيث شاهد الأتربة والحجارة متساقطة على أثاثه وحاسوبه.. وأوضحت عائلة صيام أنها تعاني والعديد من المنازل والبقالات المجاورة من تشققات في جدرانها، بسبب الحفريات الإسرائيلية المتواصلة أسفل الحي. وأوضح مركز المعلومات أن سلطات الاحتلال بدأت بأعمال حفر الأنفاق أسفل الحي منذ عام 2007، وبعد توجه السكان للمحاكم الإسرائيلية تمكنوا من استصدار أمر احترازي لوقف العمل أسفل منازلهم لمدة 14 شهراً، وبعدها تم استصدار قرار يقضي بالسماح للجهات الإسرائيلية بأعمال الحفر بشرط عدم تشكيل أي خطورة على حياة السكان. وأوضح سكان حي وادي حلوة أنهم يعانون من الانهيارات والتشققات الدائمة في منازلهم والشوارع بسبب الحفريات الإسرائيلية أسفل حيهم. ونبقى في مدينة القدسالمحتلة، حيث اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي 14 فلسطينياً بحجة وجودهم بمدينة القدس دون تصريح.. وقالت مصادر إسرائيلية: إن من بين المعتقلين الشاب «مهند أبو عماد» من سكان بلدة بيت أمر شمال الخليل وأحد محرري صفقة شاليط والذي صدر بحقه عام 2011 أمر إبعاد من القدس إلى مناطق الضفة. سياسياً، دعا، وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف، أفيغدور ليبرمان، إلى طرد «عرب 48» من وصفهم ب»المتطرفين العرب» من إسرائيل، ويأتي ذلك بعد يومين من تصريحه بأن نسبة العرب البالغة 20% من سكان إسرائيل مؤقتة. وقال أفيغدور ليبرمان وهو زعيم حزب «يسرائيل بيتينو»، معقباً على تظاهرة «عرب 48» التي نُظمت في وادي عارة ضد زيارة رئيسي حزب «المعسكر الصهيوني»، يتسحاك هرتسوغ وتسيبي ليفني: إن تظاهرة العرب ضد هرتسوغ وليفني هي دليل إضافي أنّ جزءاً من عرب إسرائيل هم ليسوا أعداء المعسكر الصهيوني فحسب بل أعداء للصهيونية بأسرها. وأضاف ليبرمان قائلا: «يجب أن نخرج هذه المجموعات المتطرفة خارج القانون، وسحب مواطنتهم الإسرائيلية وطردهم خارج إسرائيل». وكان ليبرمان قد قال خلال المواجهة مع رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة، إلى أنّ كون المواطنين العرب في الداخل يشكلون 20% (1.5 مليون نسمة) من سكان إسرائيل هو أمر مؤقت.. وكان عودة على شاشة القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي: «نحن 20% من السكان»، فقاطعه ليبرمان قائلاً: «في الوقت الراهن... مؤقتاً»، وأتهم العرب بأنهم يتماثلون مع التنظيمات الإرهابية ونعتهم بأمنهم «طابور خامس في إسرائيل».