تلك الأيام التي كنت أعود فيها من مدرستي ولا أجد أمي في استقبالي... لأنها تكون مشغولة، بالعمل في الحقل، أو الماشية.. أو غائبة، لجلب الماء من المورد البعيد، أو الحطب.. كنت أفتش عنها عند الموقد.. وِقرب الماء، في الحظيرة في باحة المنزل.. ثم أبكي بصمت وأتناول غدائي الذي تكون قد أعدتّه لي رغم نضالها العظيم. - حسن الفيفي