رفع مدير إدارة التربية والتعليم في محافظة الليث الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي باسمه وباسم كافة منسوبي ومنسوبات تعليم الليث - طلاباً وطالبات ومعلمين ومعلمات ومشرفين ومشرفات وموظفين وموظفات - أحر التعازي وصادق المواساة في وفاة فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - يرحمه الله -. وقال (البركاتي): نسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه من أعمال جليلة سيسجلها له التاريخ بأحرف من نور لخدمة الإسلام والمسلمين والوطن والمواطنين. وأكد «البركاتي» أن خادم الحرمين الشريفين (يرحمه الله) قد أولى التعليم جل رعايته وعنايته واهتمامه ودعمه المتواصل إيماناً منه بأن التعليم يُعد الركيزة الأساسية في بناء المجتمع وتنميته وازدهاره وريادة الوطن، وبأن الاستثمار في أبناء الوطن هو من أولى الأولويات لإعداد جيل مخلص ومثقف ومتعلم يحمل لواء التنمية والتطوير في هذه البلاد. جاء ذلك أثناء استقبال محافظ الليث الأستاذ محمد بن عبد العزيز القباع ل»البركاتي» بمكتبه، وبرفقته المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ عبد الرحمن بن حسين باعفيف - ومجموعة من القيادات التربوية والإدارية ومديري المدارس والطلاب بالإدارة. وأعلن مدير التربية والتعليم بمحافظة الليث الأستاذ مرعي بن محمد البركاتي خلال اللقاء - مبايعته وكافة منسوبي ومنسوبات تعليم الليث - قائلاً: نعلن مبايعتتا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزارء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وألا ننازع الأمر أهله وأن نقوم بواجباتنا بما يرضي الله سبحانه وتعالى، سائلين الله عز وجل أن يوفقهم ويسدد خطاهم، وأن يحفظهم ذخراً للوطن والمواطن، وأن يديم على هذه البلاد المباركة أمنها وأمانها ورخاءها واستقرارها.