عبر عدد من زوار المسجد النبوي بالمدينةالمنورة عن أصدق تعازيهم وحزنهم لوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- عادين ذلك خطب جلل ومصيبة على الأمة الإسلامية. وأكد الزائر محمد قاسم باكستاني الجنسية، أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان همه الشاغل العالم الإسلامي واستقرارة وراحة المسلمين وأمنهم هذا ما لمسناه ونحن نزور المسجد النبوي بالمدينةالمنورة، سائلاً الله العلي القدير أن يغفر له وأن يدخله جنات النعيم وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لكل ما يخدم الدين الإسلامي. ولفت الزائر خالد عمر من دولة مصر الشقيقة إلى التوسعة التي يشاهدها كل زائر في عهد الفقيد -رحمة الله- للمسجد الحرام بمكة المكرمة وللمسجد النبوي بالمدينةالمنورة والمشاعر المقدسة, التي هيئت لراحة ضيوف الرحمن وزوار مسجد المصطفى صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا حبه لهذا الملك الذي بذل الغالي والنفيس لأجل أبناء وطنه وأبناء المسلمين سواء المقيمين في المملكة أو في شتى أنحاء العالم. من جهتهم أبدى العديد من المقيمين بالمدينةالمنورة عن حزنهم العميق بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمة الله- ملك الإنسانية مقدمين التعازي وأحر الموساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وللأسرة الحاكمة والشعب السعودي وللعالم الإسلامي بفقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يرحمه الله-. ولفت عبدالرحمن عبدالله الشميري من الجمهورية اليمنية أن خبر وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- نزل على مسامعنا كالصاعقة التي ارجفت قلوبنا، مبيناً أن الفقيد عاش في قلب كل مقيم . وأظهرالمقيم عبدالقادر توم الشيخ من جمهورية السودان عميق حزنه وأسفه على فقيد الأمة الإسلامية الملك عبدالله بن عبدالعزيز, مؤكداً أن للفقيد -تغمده المولى برحمته- مواقف لا تنسى في خدمة الإسلام والمسلمين فهو أول من يمد يد العون والمساعدة لهم، مؤكدًا أنه بذل حياته في خدمة ضيوف الرحمن وتوفير سبل الراحة لهم وأنه سخر جل اهتمامه بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لكي يؤدي الحجاج والمعتمرون مناسكهم في يسر وسهولة.