الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير رجل دبلوماسي محنك جمع العلم والأصالة والدبلوماسية فكان مزيجا مميزا زاده بعد تربية والده حنكة ودهاء، رجل لايجب الضوء كثيرا ولكنه عاشق للتراث ومتيم بالموروث وداعم لعجلة العلم والتطور كان لمدارات معه حديث سمر حيث أشار سموه أن تراث كل أمة هو نبراس لها ويجب المحافظة عليه وليس احتقاره بشقيه المادي والمعنوي مشيرا أن المحافظة على التراث هو جزء من المحافظة على الهوية وأشار في حديث ذكرياته أن والده صاحب السمو الأمير محمد بن سعود الكبير وهو من رجال الجزيرة العربية الدهاه والفرسان وأصحاب الفراسة والكرم أشار له بأنه ليس هناك أمة تعيش بدون أن تحافظ على موروثها وهو رحمه الله من زرع في أبنائه حب العقيدة والعلم ثم حب المورورث بشكل عام فبعد أن كان رحمه الله أكبر الداعمين لهوايات الفروسية وسباقات الهجن العربية تسرب الحب في قلوب أبنائه ليكملوا السير أدبا وعلما وتراثا. وقال الأمير تركي بأن والده شجع الخيل والهجن ودعمهما حتى وفاته رحمه الله مشيرا إلى أن أكثر أبناء أسرة آل سعود يهتمون بالتراث ويدعمونه عندها أشرت له عن الفروسية فقال الفروسية أحبها ولكن الأخ سلطان له الدور في الحفاظ على الخيل وزاد من فعاليته ومشاركاتنا وهو من تولى هذا الجانب ولكنه مشكورا سجلها باسمنا. وأنا متابع ومشارك في رياضة القفز واهتميت بالقفز والخيول لحبي لها علما بأن الملك هو الداعم الأساسي للفروسية السعودية، ولعشقي للقفز فقد أهديت الحصان سلطان للجنة الأولمبية الفروسية من خلال إهدائي حصاني لسيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والذي حوله للجنة وحقق الفوز. مشيرا إلى أن هذا الحصان وكان عليه مبالغ عالية ولكن الإهداء أفضل من الكسب المادي وهي أبر من المنافع المادية. ويذكر الأمير أنه يوما ما وفي لفتة كريمة وجميلة اتصل بهم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني وقال لدي رسالة من الملك عبدالله وقدمها مشكورا وكانت عبارة عن اقتراح في ذاك الوقت من الملك الإنسان عبدالله لفكرة كأس الوفا لمحمد بن سعود وهذه لفتة ومكرمة منه لأخيه وصديقه محمد بن سعود ويذكر أنه حينها غمرتهم السعادة بهذ الوفاء والموقف النبيل الأخوي من الملك لوالدي والأبوي تجاهنا. الجدير بالذكر أن مدارات ستنشر اللقاء والتفاصيل الأكثر في الأعداد القادمة