نوه عدد من التربويين بجهود وزارة التربية والتعليم ممثلة بوزيرها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل التي تلبي طموح القيادة الرشيدة في تطوير التربية والتعليم، وخفض نسبة الأمية وتقليص الفجوة بين الجنسين. ووصف مشرف العموم في الإدارة العامة لتعليم الكبار «بنين» سعود البدر مراكز تعليم الكبار بأنها أحد البرامج التي تقدمها الإدارة العامة لتعليم الكبار والتي ساهمت في خفض نسبة الأمية بشكل كبير، مبيناً أن عدد المراكز بلغ 921 مركزاً للكبار بنين، في حين وصلت نسبة الأمية 3.75 % للبنين. وتطرق البدر إلى الخطط المستقبلية في تعليم الكبار وتقليص الأمية حيث أكد أن الوزارة تسعى إلى التوسع في تعليم الكبار والقضاء على الأمية من خلال اعتماد البرامج الحديثة ومراكز محو الأمية المتنقلة والثابتة وتسريع وتيرة العمل في مجال محو الأمية وتعليم الكبار، بهدف القضاء على الأمية في المملكة بشكل كامل وتشكل نسبة 0%. من جهتها أكدت مشرفة العموم من الإدارة العامة لتعليم الكبار «بنات» حصة العثمان أن تعليم الكبار حقق الأهداف المرجو منه عندما انحسرت نسبة الأمية بين النساء من نسبة 40% إلى 8.6 %، مشيرة إلى أن وزارة التربية والتعليم توسعت في افتتاح مراكز تعليم الكبار في جميع مناطق ومحافظات المملكة وتحرص على تطوير مناهج الكبار لتواكب مناهج التعليم العام ومتطلبات العصر، حيث أدخلت مادة اللغة الانجليزية والحاسب الآلي. وأوضحت أن وزارة التربية عملت على التوسع في تنفيذ برنامج الحي المتعلم وتطوير مشاريعه وتنفيذ برنامج قوافل النور والذي يهدف إلى محو أمية الذكور والإناث فيتمركز تواجدهم في الأماكن النائية التي لا يوجد بها مدارس للتعليم العام ولا مراكز تعليم الكبار وكذلك أماكن تواجد البدو الرحل. من جانبه أورد مدير إدارة تعليم الكبار بنجران أحمد مهجري أن وزارة التربية تسعى جاهدة للقضاء على الأمية بتقديم برامج متنوعة للدارسين وتشجيعهم للالتحاق بمراكز محو الأمية ومنحهم مكافأة تبلغ 1000 ريال. وأضاف أنه تم تدريس بعض الأميين في مقرعملهم، مشيراً إلى أن المملكة حازت على خمس جوائز عالميه في مكافحة الأمية وأشادت مديرة 349 ب ومحو الأمية فائزة العمران عن المملكة ممثلة بوزارة التربية والتعليم بأنها من أولى الدول التي تهتم بتعليم الكبار سواء للذكور أو الإناث وفسح المجال للتعليم والقضاء على الأمية. من جانبها أكدت مديرة مكتب التربية والتعليم بالروابي بشرق الرياض فاطمة الحكمي أن الوزارة أولت اهتماماً بالغا لنشر الثقافة والتنمية المستدامة للمرأة التي لم تنل نصيبها من التعليم المبكر، حيث كثفت من إنشاء مراكز لتعليم الكبار في مختلف المناطق والأحياء. من جهتها قالت رئيسة قسم تعليم الكبار بشقراء نورة المنيع إن مراكز تعليم الكبار «بنات» واكبت التطورات الحديثة في التقنية وقدمت برامج تهدف إلى إحداث نقلة نوعية وكمية في تعليم الكبار حيث اعتمد تنفيذ برنامج «الحي المتعلم» الذي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة للمرأة بما يوصلها لتأدية دورها الحيوي وبشكل إيجابي في الأسرة والمجتمع، وثمنت دور الوزارة في دعمها لمراكز تعليم الكبار. فيما أشادت مديرة إدارة تعليم الكبار «بنات» بالمنطقة الشرقية سعاد الخالدي بدور وزارة التربية والتعليم ودعمها هذا النوع من التعليم وتوفير جميع متطلباته، من جهتها نوهت مديرة الابتدائية 349 فائزة العمران بالجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم، مؤكدة أن المملكة من الدول الرائدة في مجال تعليم الكبار سواء الذكور أو الإناث ولها جهود يشهد لها في القضاء على الأمية. من جانبها قالت الدارسة مريم علي محمد: إن المجتمع استفاد من تعليم الكبار وخاصة القراءة والكتابة، وشكرت وزارة التربية والتعليم وعلى رأسها سمو وزيرها الأمير خالد الفيصل على الدعم وكل من دعم تعليم الكبار. كما عبرت الدارسة منيرة الشيباني بمحافظة شقراء عن شكرها لوزارة التربية والتعليم على دعمها لمراكز تعليم الكبار «بنات»، فيما نوهت الدارسة نورة العصيمي باهتمام وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- التي تدعو دائما للاهتمام بتنمية الوطن والمواطن. وأشادت الدارسة شرين الشايع من الخبر بدور الوزارة واهتمامها بتعليم الكبار ومحو الأمية مؤكدة أنها تبذل جهوداً كبيرة في هذا الجانب، فيما ثمن الدارس صالح الشرمان من منطقة نجران باهتمام وزارة التربية بتعليم الكبار ودعمها لكبار السن، كما نوه الدارس محمد آل عتيق بدور وزارة التربية والتعليم الفعال والتنموي بما يخدم أبناء الوطن، وتوفير المعلمين الأكفاء للتدريس. يذكر أن الجهود الرسمية لتعليم الكبار «بنات» في المملكة بدأت في عام 1392ه بافتتاح 5 مدارس لمحو الأمية شملت 47 فصلا والتحقت به 1400 طالبة.