الدكتور ظافر القرني يقول في ديوانه: (الوطن البعد الذي لا يقاس): شؤون الرأس ما حملت شؤوني ودمع العين ينزف من عيون رأيت الزيزفون فخلت صبراً وصار الصبر مثل الزيزفون وعانيت الشمائل في بلاد فكانت من شمائلنا بدون بلاد النور ما برحت بقلبي وصورتها الجميلة في عيوني صحبت بأرضها صحباً كراماً إلى غير الهدى لم يصحبوني وما عسرت عسير لما رأينا بها من كل زاهية الغصون فأضحت كالسهول ممهدات وكانت روضة رغم الحزون واعتقت العواتق من شجون متى أنزلتها ريع الحجون مكثت بمكة عشرين يوماً هي البيضاء في اليوم الدكون فكانت خيرها من غير ريب وعندي في القماطر كالمتون هي الدرع المتين إذ تناهت عواقبنا إلى ريب المنون ومن لي بالخلاص إلى نواح تدين بشرعها وهنت شجوني ولكني خرجت إلى نواح تسيرها الظنون إلى الظنون أناس في حياة الناس تلهو