عمر علوي بن شهاب حدِّق وشاهدها عيوني ماذا بها صنعت عيونك؟ هلعا أضمك في جفوني أفلا تخبئني جفونك؟ متسلقا عبر الغصون هلا تدلت لي غصونك؟ سأعيش حبك بالظنون يا قلب لا خابت ظنونك خلدت ذكرك في فنوني وبعالمي برزت فنونك برباك أهطُلُ كالمزون فمتى ستبعثني مزونك؟ شعري تناءى عن لحوني حتى تتاح له لحونك إني أزمجر في سكوني ويزيد يا هذا سكونك ما بعد ذلك من جنون أشقاك يا قلبي جنونك دعني أغادرها شجوني بي ربما شعرت شجونك 9 /7 /1435ه