بي من حنيني ما يثير حنيني للقاء من يروي هداه يقيني كم راح يوقظ بالحقيقة مهجتي في رقة حتى أزاح ظنوني حسبي بأني ما تبعت سبيله إلا قبضت بشارتي بيميني وإذا ذكرت مقامه وبيانه ملأ الضياء خواطري وجفوني وإذا طويت إلى المدينة أضلعي في رحلة تروي جفاف سنيني ألفيتني في روضة تاقت لها روحي وفاضت بالشجون شجوني وتداعت الأشواق وهي حبيسة حتى تحلق في سماء لحوني تمسي ترتل آية أو ترتقي في سلم النجوى صفاء مزون تجلو القلوب لتستعيد بهاءها وتطل من أفق أغر مبين لم يلهها ما حولها من زخرف عن موعد يقصيه ريب منون ياسيدي والإثم يحكم طوقه حولي ويصرخ بالنجاة أنيني هذا حديث النفس هل أحظى بما ينجي، وقد غمر الرجاء حنيني. www.saadalghamdi.com