أكد المدرب الانكليزي للمنتخب الأردني راي ويلكنز بانه يبحث عن الفوز ولا شيء سواه عندما يستهل فريقه مشواره في نهائيات كأس آسيا الاثنين بمواجهة جاره العراقي بطل 2007 في بريزبن. «بإمكاننا أن نتحمل التعادل لكن سيتعين علينا حينها ان نسجل الكثير من الاهداف في مباراتين الأخريين (ضد اليابان حاملة اللقب وفلسطين) وهذا سيشكل مشكلة كبيرة بالنسبة لنا»، هذا ما قاله ويلكنز عشية المباراة. وتابع «النتيجة المثالية بالنسبة لنا هي تحقيق الفوز لكن عدم الهزيمة أمر مهم جدا أيضا. في كل بطولة - أنا كنت محظوظا بمشاركتي في بعضها (كلاعب) - المباراة الاولى تعتبر الاهم. من البديهي ان اليابان هي الأقوى في المجموعة لكن رغم ذلك هناك 11 لاعبا في مواجهة 11 لاعبا، وبالتالي كل مباراة ستكون صعبة للغاية لكن المباراة الاولى ترتدي أهمية كبرى». واستلم لاعب وسط مانشستر يونايتد وتشلسي السابق مهمته في ايلول/سبتمبر الماضي ولقاء العراق سيكون الاختبار الرسمي الأول له، وهو يأمل ان يخرج منه فائزا لكي يقطع فريقه شوطا هاما للتأهل الى الدور ربع النهائي للمرة الثالثة في ثالث مشاركة له بعد عامي 2004 و2011. وينتهي عقد ويلكنز بعد البطولة مباشرة لكن الدولي الانكليزي السابق يتمنى ان يمدد ارتباطه بمنتخب «النشامى» لما بعد البطولة القارية على امل ان يحقق النتيجة المرجوة في استراليا. «اعتقد اننا وقعنا في مجموعة صعبة»، هذا كان تحليل ويلكنز لما ينتظر الاردن في الدور الاول، مضيفا «كل مباراة ستكون صعبة ونحن مستعدون لبدء حملتنا غدا. ما يهم هو فخر وامتياز الفوز على الخصم. انا اتطلع بفارغ الصبر للمباراة لانها مباراتنا التنافسية الاولى (بقيادته). انا متأكد من باننا سنحصل على افضل نتيجة ممكنة من لاعبينا». وواصل «لقد استمتعنا بالتجربة لكنها تنتهي لسوء الحظ في نهاية هذا الشهر. امل ان تتواصل لكن الطريقة الوحيدة لتحقيق هذا الامر تقتضي ان نكون منتجين (تحقيق نتيجة جيدة في استراليا)، نأمل ذلك...». واشاد ويلكنز بتجاوب اللاعبين مع تعليماته، وهو «امر يفتقده بعض اللاعبين الكبار في انكلترا»، مضيفا «اذا لم نتمكن من التأهل فذلك لن يعني باننا لم نحاول بكل جهدنا لكن اذا تأهلنا فسنشكل مشكلة لبعض فرق هذه البطولة».